|

بن سلمان يبرر وحشية الصين ضد الأيغور مباركاً معسكرات الاعتقال لمليون مسلم ما القصة؟

برر بن سلمان قائلا: الصين لها الحق في مكافحة الإرهاب ورحب بمعسكرات التثقيف الصيني

يني شفق
11:33 - 23/02/2019 Cumartesi
تحديث: 11:41 - 23/02/2019 Cumartesi
يني شفق
​بن سلمان يبرر وحشية الصين ضد الأيغور مباركاً معسكرات الاعتقال لمليون مسلم ما القصة؟
​بن سلمان يبرر وحشية الصين ضد الأيغور مباركاً معسكرات الاعتقال لمليون مسلم ما القصة؟

صرح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أثناء لقاءه نظيره الصيني عن الاضطهاد الصيني والتعذيب الوحشي ضد مسلمي الأيغور قائلا: أن الصين لها الحق في تنفيذ أعمال مكافحة الإرهاب من أجل أمنها القومي.

جاء هذا التصريح المفاجئ لولي العهد السعودي الذي صدم به مسلمي الأيغور بعد دعوة مجموعات منهم لمحمد بن سلمان للضغط على الصين من أجل معسكرات الأيغور في الصين وما يعانونه من تعذيب وتحرش وترك للدين.

ونقل التلفزيون الرسمي الصيني تصريحات بن سلمان الذي أشاد على الحكومة الصينية بخطوة إعادة التثقيف للسكان المسلمين في البلاد من خلا معسكرات مكافحة الأيغور إشارة كبيرة لموافقة السعودية على الاضطهاد ضد مسلمي الأيغور في هذه المعسكرات.

وأثارت التصريحات غضبا واسعا حيث قال ناشطون أنهم كانوا متوقعين زيارة بن سلمان لهذه المعسكرات والضغط على حكومة بكين بدلا من زيارة سور الصين وتأييده لحكومة الصين على اضطهاد الأيغور

وتداول الصينيون كلام بن سلمان واعتبروه مباركة من أعظم وأكبر دولة إسلامية وهي السعودية لإعادة تثقيف المسلمين في معسكرات الاضطهاد.

ما سبق كان خلاصة تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أبدت خلاله محللة الشؤون الخارجية بها "كريستينا مازا" دهشتها مما فعله "بن سلمان"، خلال الزيارة، قياسا إلى أهمية موضوع احتجاز المسلمين الأتراك الأوريغور من قبل السلطات الصينية، وما شكله من ضيق شعبي بالدول الإسلامية، ترجم إلى تحرك تركي مؤخرا لمطالبة بكين بإنهاء ما تفعله فورا.

وونشرت مجلة نيوزويك الأمريكية تقريرا يفيد أن ولي العهد السعودي بدا براغماتيا صريحا وهو يصرح بأن "الصين لها الحق في تنفيذ أعمال مكافحة الإرهاب وتطهير المناطق التي تشهد هذا الفكر من أجل أمنها القومي"، وهو التصريح الذي نقله التليفزيون الصيني واحتفى به.

واستدركت: "لكن تحت قيادة ولي العهد الشاب أصبحت قيادة البلاد أكثر براغماتية في سعيها لتحقيق مصالح السياسة الخارجية، فعلى سبيل المثال، أفادت تقارير بأن السعودية بدأت بتطوير علاقات أوثق مع (إسرائيل) على الرغم من الشكاوى المستمرة من جماعات حقوق الإنسان بشأن معاملة تل أبيب للفلسطينيين.

ورغم كل هذا، تحالفت الرياض مع تل أبيب لأجل العمل على تهميش إيران، العدو المشترك لهما.

#محمد بن سلمان
#السعودية
#مسلمي الأيغور
5 yıl önce