مخيم الموت الذي يلتهم الأطفال والنساء والشيوخ تعرف عليه

ذكرت تقارير حقوقية وأممية عن الوضع الكارثي الذي يشهده مخيم الهول أو ما يسموه مخيم الموت في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.

وقال "بالوتش" النتحجث باسم مفوضية اللاجئين حول أنشطة الإغاثة الإنسانية التي يسعون إلى القيام بها في المخيم المحتل من قبل "ي ب ك/ بي كا كا": "الوضع صعب لدرجة كارثية".

وأشار إلى وجود صعوبات كبيرة في علاج المدنيين، بسبب نقص المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية في المنطقة.

وذكر أن أكثر من 3 آلاف مدني معظمهم أطفال ونساء، جاؤوا إلى المخيم قسراً ليلة الأحد، وأن عدد المدنيين فيه بلغ 65 ألفا.

حتى الآن ، فُقد حوالي 100 طفل و 10 نساء وكبار السن حياتهم نتيجة للاضطهاد YPG / PKK والظروف السلبية.

ولفت تقرير أممي إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لحالات الوفاة، يتمثل في انخفاض درجة حرارة الجسم، وفقدان السوائل، والمضاعفات الناجمة عن سوء التغذية.

تم دعس ستة من الأطفال القتلى تحت المركبات المهملة لأعضاء عناصر بي كا كا الإرهابي.

يجدر بالذكر أن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، يجمع في مخيم الهول الذي أقامه في أبريل / نيسان عام 2017، المدنيين الفارين من الاشتباكات أثناء قتاله تنظيم "داعش" الإرهابي، إضافة إلى عائلات عناصر الأخير، الذين سلموا أنفسهم.

ورغم سماح "ي ب ك/ بي كا كا" للنازحين بدخول المخيم، إلا أنه يعاملهم بطريقة مهينة، حيث توفي حتى اليوم قرابة 100 طفل و10 نساء، جراء الظروف السيئة في المخيم، وممارسات التنظيم.