|

هل سنشهد انهيار في اتفاقية سوتشي بعد خرق بنودها؟

استهداف النظام السوري لإدلب يهدد اتفاقية سوتشي والاتفاقية تنص على وقف إطلاق النار بين قوات النظام السوري والمعارضة

Ersin Çelik
13:28 - 14/03/2019 الخميس
تحديث: 13:33 - 14/03/2019 الخميس
الأناضول
هل سنشهد انهيار في اتفاقية سوتشي بعد خرق بنودها؟
هل سنشهد انهيار في اتفاقية سوتشي بعد خرق بنودها؟

تواجه اتفاقية سوتشي المبرمة بين تركيا وروسيا بشأن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، خطرا كبيرا، نتيجة مواصلة قوات النظام السوري استهدافها المدينة التي يقطنها نحو 4 ملايين مدني.

واتفاقية سوتشي أبرمتها تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبها المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10

أكتوبر/تشرين الأول 2018.

وعقب إبرام الاتفاقية، أوقفت روسيا وقوات النظام السوري غاراتهما الجوية على إدلب لفترة وجيزة، ما أتاح الفرصة لعودة نحو 80 ألف سوري إلى ديارهم.

ولم يمضِ وقت طويل على فترة الهدوء هذه، لتعود قوات النظام السوري والميليشيات الإرهابية المدعومة إيرانيا، الى استهداف المناطق المأهولة بالمدنيين والخالية تماما من أي مجموعة مسلحة.

وقبل يومين، هاجمت قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليًا، بلدة التمانعة بريف إدلب، شمالي البلاد.

وفي تصريح للأناضول قال مدير الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء) مصطفى حاج يوسف، إن 34 مدنيا بينهم 4 أطفال و23 امرأة، لقوا مصرعهم نتيجة هجمات النظام السوري خلال آخر

أسبوعين.

وأضاف حاج يوسف، أن هجمات النظام خلفت إلى جانب القتلى، 131 جريحا بينهم 23 امرأة و39 طفلا.

وأشار إلى أن النظام السوري والميليشيات الإرهابية الموالية له أغارت على المناطق المأهولة بالمدنيين في إدلب، عبر 32 غارة جوية و961 قصف مدفعي، و34 قصف صاروخي.

#إدلب
#اتفاقية سوتشي
#الميليشيات الإرهابية المدعومة إيرانيا
#النظام السوري
٪d سنوات قبل