|

تطور عاجل حول معركة مطار طرابلس الدولي

قوات تابعة للوفاق تعيد السيطرة على مطار طرابلس الدولي وبعد سيطرة على مطار طرابلس الدولي شن طيران تابع لحفتر غارات على مطار معيتيقة الدولي في طرابلس حسب مصدر عسكري للأناضول

يني شفق
12:40 - 8/04/2019 الإثنين
تحديث: 16:34 - 8/04/2019 الإثنين
تطور عاجل حول معركة مطار طرابلس الدولي
تطور عاجل حول معركة مطار طرابلس الدولي

قال مصدر عسكري تابع لحكومة الوفاق الليبية، إن قواتهم بسطت سيطرتها على مطار طرابلس الدولي، اليوم الاثنين.

وأضاف المصدر الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن "الكتائب التابعة للوفاق تمكنت اليوم من إعادة السيطرة على مطار طرابلس الدولي بعدما كانت قوات تتبع لحفتر تسيطر عليه طوال المدة الماضية".

وبعد سيطرة على مطار طرابلس الدولي شن طيران تابع لحفترغارات على مطار معيتيقة الدولي في طرابلس حسب مصدر عسكري للأناضول

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يقصف فيها طيران تابع لحفتر مطار معيتيقة الدولي، وهو المطار المدني الوحيد الذي يعمل في العاصمة الليبية حاليا، وعند توقفه يتم إحالة كل الرحلات إلى مطار مصراتة، 200 كم شرق طرابلس.

وقال مصدر عسكري ليبي، لمراسل الأناضول، بأن طيران حربي تابع لحفتر قصف مطار معيتيقة الدولي، الذي يبعد 11 كم عن قلب العاصمة طرابلس.

وأضاف المصدر لمراسل الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالاتصريح للإعلام، بأن القصف استهدف القاعدة الجوية التي تقع داخل أسوار المطار.

وأفاد مراسل الأناضول بتصاعد أعمدة دخان من المطار عقب القصف، دون ورود أنباء وقوع خسائر مادية أو ضحايا جراء القصف.

ويأتي القصف بعد دقائق من انتهاء مؤتمر صحفي لوكيل وزارة المواصلات بحكومة الوفاق ورئيس مصلحة الطيران المدني، هشام بوشكيوات.


وفي السياق ذاته استهدف الأحد طيران حربي يتبع حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا قاعدة الوطية الجوية، الخاضعة لسيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوب غرب طرابلس.

وتعتبر "الوطية" القاعدة الجوية الوحيدة التي يسيطر عليها حفتر في الغرب الليبي، وتشير مصادر أنه استخدمها في وقت سابق الأحد في تنفيذ غارة على قوات تتبع "الوفاق"، قرب العاصمة.

ولم يصدر عن قوات اللواء المتقاعد تأكيد أو نفي فوري لوقوع الغارة.

وتبعد القاعدة نحو 130 كم جنوب غرب طرابلس.

ودارت السبت اشتباكات عنيفة على أطراف العاصمة؛ حيث تمكنت قوات تابعة لـ"الوفاق" من استعادة مواقع فقدتها الجمعة.

والخميس، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، بالتزامن مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.

وانطلقت العملية من 3 محاور، الأول من الجنوب الشرقي للعاصمة عبر مدينتي سرت وبني وليد، والثاني عبر مدينتي الأصابعة وغريان (جنوب)، والأخير عبر مدينتي صبراتة وصرمان، غرب العاصمة.

وبعد أن تمكنت قوات حفتر من دخول مدن صبراتة وصرمان والأصابغة وغريان دون قتال باتفاق مع السكان حقنا للدماء، تعثرت عند البوابة الأمنية 27، بين مدينتي الزاوية وجنزور؛ حيث تم أسر العشرات من عناصرها.

ودارت اشتباكات الأحد، الأعنف منذ بدء العملية بحسب مراقبين، على محورين رئيسيين جنوبي العاصمة؛ الأول هو طريق المطار والثاني في منطقتي عين زارا ووادي الربيع، وسط كر وفر من الجانبين.

ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق

#قوات الوفاق
#ليبيا
#طرابلس الليبية
٪d سنوات قبل