|

رغم تعهدها امام تركيا.. واشنطن تواصل دعمها العسكري لـ "ي ب ك"

الرئيس أردوغان، أكد قبل أيام، أن تركيا مصممة على تدمير "الممر الإرهابي" شرق الفرات، مهما كانت نتيجة المحادثات مع واشنطن حول إنشاء منطقة آمنة

16:00 - 10/08/2019 السبت
تحديث: 16:07 - 10/08/2019 السبت
الأناضول
رغم تعهدها امام تركيا.. واشنطن تواصل دعمها العسكري لـ "ي ب ك"
رغم تعهدها امام تركيا.. واشنطن تواصل دعمها العسكري لـ "ي ب ك"

وصل نحو 70 شاحنة تقل مساعدات عسكرية ولوجستية أمريكية، في وقت متأخر مساء الجمعة، إلى مناطق سيطرة منظمة "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابية شرقي سوريا.

ورصدت عدسة الأناضول، دخول قافلة المساعدات من معبر "سيمالكا" الحدودي مع العراق، مروراً بمدينة القامشلي (شمال شرق)، وتوجهت نحو الغرب باتجاه المناطق الداخلية شرق الفرات.

وضمت قافلة المساعدات عربات عسكرية مصفحة، وبيوت جاهزة، وآليات حفر، وشاحنات مغلقة، إلى جانب عدد كبير من خزانات الوقود.

وتواصل الولايات المتحدة منذ أكثر من 3 سنوات إرسال المساعدات عسكرية ولوجستية كبير إلى مناطق سيطرة "ي ب ك" الإرهابية شرقي سوريا.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة قبل أيام، إن تركيا مصممة على تدمير الممر الإرهابي شرق الفرات في سوريا، مهما كانت نتيجة المحادثات مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة.

وأوضح أنه "لا يمكن للحظر الأوروبي والأمريكي الذي لم يعد مخفيا ضد تركيا وتزويد الارهابيين بالأسلحة والمعدات ضمن عشرات آلاف الشاحنات أن تثنينا عن إيجاد حل لمشكلة الإرهاب".

من جانبه طالب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين بتأسيس منطقة آمنة شرق الفرات بأسرع وقت وإخراج عناصر "ي ب ك" الإرهابية منها، إلى جانب تدمير التحصينات العسكرية للمنظمة وسحب الأسلحة الثقيلة منها.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، عن مباحثات مع مسؤولين عسكريين أمريكيين في أنقرة بين 5 - 7 أغسطس الجاري، حول المنطقة الآمنة.

وقالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة المخاوف التركية، في أقرب وقت.

وأكّدت الدفاع التركية أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.

#شاحنات
#شرق الفرات
#مساعدات أمريكية
٪d سنوات قبل