|

"الدفاع التركية" تنشر مشاهد من "درع الفرات" في ذكراها الثالثة

في سلسلة تغريدات على تويتر ذكرت فيها أن الجيش التركي هو الوحيد الذي قاتل ضد "داعش" وجها لوجه

17:16 - 24/08/2019 السبت
تحديث: 17:20 - 24/08/2019 السبت
الأناضول
"الدفاع التركية" تنشر مشاهد من "درع الفرات" في ذكراها الثالثة
"الدفاع التركية" تنشر مشاهد من "درع الفرات" في ذكراها الثالثة

نشرت وزارة الدفاع التركية، السبت، مشاهد عملية "درع الفرات" بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانطلاقها.

وفي سلسلة تغريدات نشرتها الوزارة على "تويتر"، وأرفقتها بمشاهد عن "درع الفرات"، أشارت أن الجيش التركي هو الوحيد الذي قاتل ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وجها لوجه.

وأوضحت أن الجيش التركي تمكن من تحييد أكثر من 3 آلاف إرهابي من "داعش" خلال 7 أشهر، في إطار العملية.

وأشارت أن العملية التي انطلقت من أجل القضاء على تهديد المنظمات الإرهابية، وضمان أمن حدود البلاد وإرساء السلام والاستقرار في المنطقة، تمت بنجاح.

وقالت: "في الذكرى الثالثة لدرع الفرات، نستذكر الشهداء الأبرار بالرحمة والامتنان، ونتوجه بالشكر إلى المصابين الأبطال".

وتضنمت المشاهد مقاطع عن العمليات العسكرية ضد الإرهاب، وعودة السوريين إلى منازلهم، وفرحة الأطفال وغيرها.

يشار أن "درع الفرات" انطلقت في 24 أغسطس/ آب 2016، وانتهت في 29 مارس/ آذار 2017، بعد أن استطاعت القوات المشاركة فيها، تحرير مدينة جرابلس الحدودية، مرورا بمناطق وبلدات مثل "الراعي" و"دابق" و"أعزاز" و"مارع"، وانتهاء بمدينة الباب التي كانت معقلا لـ "داعش".

وتمكنت القوات المسلحة التركية و"الجيش الحر" من تطهير مساحة 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا.

وبفضل "درع الفرات"، أصبحت المناطق المحررة في الشمال السوري، مقصدا آمنا للمدنيين الفارين من ظلم إرهابيي "داعش" و"ب ي د" (الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية).

وبعد اكتمال العملية، بدأت المنطقة الآمنة بين "أعزاز" و"جرابلس" شمالي سوريا، تُذكر باسم "درع الفرات"، وكانت الأولوية هي إعادة الحياة إلى طبيعتها، وضمان عودة الأهالي إلى منازلهم.

ونجحت فرق سورية مدربة من قبل الجيش التركي، في تفكيك كميات كبيرة من الألغام والمتفجرات بالمنطقة المحررة.

وشهدت المناطق المحررة تأسيس "مجالس محلية" بعد تحقيق الأمن والاستقرار، بدعم من السلطات التركية، بغية تسريع ترميم البنية التحتية وتقديم خدمات المياه والكهرباء والنظافة وتنظيم البيئة.

واستقبلت المنطقة أعدادا كبيرة من المدنيين السوريين الذين اضطروا إلى النزوح من مناطق أخرى بسبب الهجمات والحصار من قبل النظام السوري.

وبفضل المعابر الحدودية التي تربط تركيا بأعزاز وجرابلس، بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها بشكل سريع في المنطقة.

وأشرفت وزارة التربية التركية ووقف "معارف" التابع لها، على خطوات مهمة فيما يتعلق بدعم أنشطة التدريس بمنطقة "درع الفرات" للأطفال والشباب السوريين.

وأنشأت تركيا مستشفيات في المنطقة، وأدخلتها في الخدمة لعلاج المواطنين، كما شرع وقف الديانة التركية، في أعمال لترميم المساجد في المنطقة.




#الذكرى السنوية الثالثة
#تركيا
#درع الفرات
#وزارة الدفاع
٪d سنوات قبل