أعلن وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، أنه سيعقد اجتماعا مع نظيره الإماراتي، عبدالله بن زايد، لإطلاعه على الأوضاع في إقليم كشمير.
جاء ذلك بعد أن قلدت أبو ظبي رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي أرفع وسام مدني في البلاد، وسط اشتداد الأزمة في كشمير.
ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية ، الإثنين، عن قريشي القول: "سأعقد اجتماعا قريبا مع وزير خارجية الإمارات لأطلعه على الوضع السائد في كشمير".
وأضاف: "العلاقات الدولية تعلو على المشاعر الدينية، والإمارات والهند يجمعهما تاريخ من العلاقات في مجال الاستثمار".
وقال: "يجب ألا يتجاهل العالم قضية كشمير، ويتعين على مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة زيارة كشمير بدون تأجيل".
كانت الإمارات قد قلدت مودي أرفع وسام مدني في البلاد خلال زيارته لها التي اختتمها السبت الماضي.
وجاء في حساب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، على "تويتر"، إن الأخير "قلّد رئيس وزراء الهند وسام زايد تقديرا لدوره في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين".
كما أشار الحساب إلى "إطلاق طابع بريدي تذكاري خاص بمناسبة مرور 150 عاما لمولد المهاتما غاندي".
وسبق أن ذكرت الخارجية الهندية أن الإمارات ستُقلّد مودي، "وسام زايد" خلال زيارته يومي الجمعة والسبت، والذي سبق أن منحته له في أبريل/ نيسان.
وفي وقت سابق السبت، بحث مودي، مع محمد بن زايد، مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وفق وكالة الأنباء الإمارتية.
يشار أن زيارة مودي للإمارات تأتي في وقت تتعرض فيه حكومته لانتقادات عالمية واسعة، على خلفية تعاملها مع ملف إقليم كشمير ذي الغالبية المسلمة، المتنازع عليه مع الجارة باكستان.
