أعلنت منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية، الأربعاء، النفير العام في مناطق سيطرتها شمالي شرقي سوريا، تزامنا مع عملية عسكرية تركية مرتقبة شرق الفرات.
وأصدرت ما يسمى الإدارة الذاتية التابعة للمنظمة، بيانا أعلنت فيه النفير العام لمدة 3 أيام، لمواجهة العملية التركية المرتقبة.
من جهة ثانية، صعدت المنظمة من حملة التجنيد الإجباري التي بدأتها قبل أسبوعين في صفوف الشباب العرب، في أرياف الرقة والحسكة ودير الزور شرقي سوريا، وذلك لزجهم في مواجهة الجيش التركي.
وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول، أن "ي ب ك" نصبت حواجز في كل الطرق الرئيسية في المناطق المذكورة، وقامت بمداهمة البيوت بحثا عن مطلوبين للتجنيد الإجباري.
وأوضحت المصادر أن "ب ي د" الإرهابية تعتقل يوميا ما لا يقل عن 20 شابا، وتنقلهم إلى معسكر الجلبية شمالي الرقة، وتزج بهم في تدربيات عسكرية فورا.
وحسب المصادر، تجاوز عدد الشباب المعتقلين منذ بدء الحملة أكثر من 400 شاب، 130 منهم تم اعتقالهم في اليوم الأول للحملة المتواصلة.