عقب فشل المباحثات الأخيرة بين الوفدين التركي والروسي في موسكو، بشأن إدلب السورية، بدأت وسائل إعلام روسية بتداول سلسلة من الإدعاءات بحق تركيا.
وادعت تلك الوسائل، أن تركيا أغلقت مجالها الجوي، أمام الطائرات العسكرية الروسية، على خلفية الأوضاع في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب شمال غربي سوريا.
وقالت صحيفة "ننيزافيسيمايا غازيتا"، في خبر بعنوان " أنقرة ستغلق المضيق أمام روسيا"، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تخلى عن تأييد خطط روسيا فيما يخص حل مسألة إدلب.
وادعت الصحيفة أن تركيا أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الحربية الروسية، بشكل يشمل الطائرات المتجهة نحو قاعدة حميميم في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن " أنقرة لم تسمح بعبور طائرة نقل عسكرية من طراز Tu-154، ومقاتلتين من طراز سوخوي-24 من أجوائها.
وأردفت " كما لم يتم السماح بمرور طائرة للحرس الوطني الروسي،مما اضطرت لتغيير مسارها والعبور من فوق بحر قزوين وإيران والعراق".
كما ادعت الصحيفة أن تركيا قد تغلق مضيقي اسطنبول وجناق قلعة، أمام السفن الروسية التي تقل مستلزمات عسكرية إلى سوريا، عبر البحر الأسود.
وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفاؤه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب - دمشق السريع، الأمر الذي دفع مئات الآلاف من السوريين للنزوح نحو الحدود التركية في ظل ظروف طقس قاسية.
