أعلن الاتحاد الأوروبي أنه قدم، الإثنين، مساهمة إضافية بقيمة 9.27 مليون يورو، لمساعدة السلطة الفلسطينية في تغطية تكاليف التحويلات الطبية، إلى مستشفيات القدس الشرقية.
وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول "هذه المساهمة حاسمة بشكل خاص في خضم التحديات الهائلة التي تواجه قطاع الصحة الفلسطيني بسبب جائحة كورونا".
وهناك ست مؤسسات صحية في القدس الشرقية، وهي مستشفى المُطّلع أوغوستا فيكتوريا، ومستشفى المقاصد، ومستشفى مار يوسف، ومستشفى سانت جون للعيون، ومستشفى التوليد التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، ومركز الأميرة بسمة لإعادة التأهيل".
وأعلنت المستشفيات في الأشهر الماضية إنها تعاني من أزمة مالية.
وسبق لوزارة الخارجية الأمريكية أن قطعت في سبتمبر/ أيلول 2018، دعما ماليا يقدر بـ25 مليون دولار، عن المستشفيات الستة، في إطار العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الفلسطينيين، لرفضهم خطته المزعومة لتسوية الصراع مع إسرائيل، المعروفة باسم "صفقة القرن".
وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس "تعد مستشفيات القدس الشرقية عنصرًا أساسيًا في النظام الصحي الفلسطيني، حيث تقدم خدمات صحية عالية الجودة لآلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة".
وأضاف "سيمكن هذا الدعم، هذه المستشفيات من الحفاظ على توفير هذه الخدمات أثناء الاستجابة لتفشي جائحة كورونا".
وتابع "يدعم الاتحاد الأوروبي السلطة الفلسطينية منذ عام 2012 بمساهمات منتظمة لتغطية التحويلات إلى مستشفيات القدس الشرقية، والتي وصلت إلى ما يقرب من 140 مليون يورو منذ ذلك الحين".
وفي هذا الصدد، قال ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفن كون فون بورغسدورف "نظام الرعاية الصحية مثقل ويواجه تحديات غير مسبوقة".
وأضاف "في ظل هذه الظروف، فمن الضروري أن تستمر مستشفيات القدس الشرقية بتقديم خدمات صحية متخصصة عالية الجودة للفلسطينيين من كل الاراضي الفلسطينية".
