|

سوريا.. تأهب عسكري بين النظام وتنظيم "ي ب ك" في القامشلي

على خلفية امتناع "ي ب ك/ بي كا كا" عن الانسحاب من حي طي، بحسب اتفاق تم برعاية روسية الأحد، وفق مصادر محلية

12:34 - 27/04/2021 الثلاثاء
تحديث: 12:38 - 27/04/2021 الثلاثاء
الأناضول
سوريا.. تأهب عسكري بين النظام وتنظيم "ي ب ك" في القامشلي
سوريا.. تأهب عسكري بين النظام وتنظيم "ي ب ك" في القامشلي

سادت حالة من التأهب العسكري، الثلاثاء، بين النظام السوري وتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في مدينة القامشلي، بمحافظة الحسكة شرقي سوريا.

وأفادت مصادر محلية، للأناضول، بأن حالة التأهب بين الجانبين جاءت على خلفية امتناع التنظيم عن الانسحاب من حي طي في القامشلي، رغم اتفاق تم برعاية روسية الأحد، بين النظام و"ي ب ك" يقضي بانسحاب الأخير من الحي ودخول شرطة النظام إليه.

وفي 20 أبريل/ نيسان الجاري، سيطر التنظيم على الحي بعد اشتباكات مع ما يسمى قوات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، تدخلت على أثرها القوات الروسية المتمركزة في مطار المدينة وفرضت هدنة بين الجانبين.

وأضافت المصادر ذاتها أن القائد العام للقوات الروسية في شرق الفرات وصل الأحد إلى المدينة، وعقد اجتماعا مع ممثلين عن الجانبين، جرى خلاله الاتفاق على انسحاب التنظيم من الحي ودخول الشرطة التابعة للنظام، مع منع قوات "الدفاع الوطني" من ذلك.

وأوضحت أن النظام وروسيا أمهلا التنظيم حتى الإثنين للانسحاب من الحي، لكن عناصر المنظمة لم ينسحبوا منه، ودعوا سكانه للعودة إليه.

وحي طي، أكبر منطقة كان النظام يسيطر عليها في مركز مدينة القامشلي، وبخسارته انحسر وجود النظام في مركز المدينة بأجزاء من حي حلكو، والمربع الأمني، والمطار، وبذلك بات ما يسمى الحزام الذي يحيط بمركز المدينة تحت سيطرة التنظيم.

وشهدت مدينتا القامشلي والحسكة (مركز محافظة الحسكة) خلال الأشهر الماضية عدة اشتباكات بين قوات النظام وعناصر "ي ب ك"، نتج عنها سقوط قتلى من الجانبين، وكانت تلك الاشتباكات تتوقف بتدخل الجانب الروسي.

#اشتباكات
#الدفاع الوطني
#القامشلي
#سوريا
٪d سنوات قبل