طالبت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، بـ"إسكات الأسلحة وحماية المدنيين" في معرض تعليقها على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركتها في فعالية بـ"البيت الأمريكي" في مدريد، الإثنين، حيث أكدت "ضرورة مضاعفة الجهود من أجل خفض الاشتباكات بين إسرائيل وفلسطين، واستعادة الحوار، عقب وقف العنف في المنطقة".
وأضافت "كخطوة أولى يتعين إسكات الأسلحة والتركيز على حماية المدنيين وفي مقدمتهم الأطفال".
وأشارت غونزاليس لايا إلى أن الاتحاد الأوروبي يخطط لعقد اجتماع بشأن الأحداث في فلسطين وإسرائيل.
وذكرت أن الاتحاد سيبذل مزيدا من الجهود من أجل ضمان "إسكات الأسلحة وبحث سبل الحوار، ومنع الاشتباكات التي تتسبب بمشاهد مفجعة".
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح" (وسط)؛ إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وحتى مساء الإثنين، ارتفع عدد ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة إلى 212 شهيدا، بينهم 61 طفلا و36 سيدة، إضافة إلى 22 استشهدوا منذ 7 مايو/أيار ومئات الجرحى بالضفة الغربية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
