تواصل طواقم بلدية غزة، عملية إزالة الركام المُتناثر على الطرقات والشوارع العامة جرّاء القصف الذي استهدف المدينة، على مدار 11 يوما متواصلا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
على مدار الساعة، ومنذ اليوم الأول من هذه العملية، لم تغادر طواقم البلدية الميدان، فقد كانت حريصة على جمع النفايات الصلبة، وفتح الطرقات لتسهيل مرور سيارات الإسعاف، أو المركبات الخدماتية الأُخرى، بحسب ماجد سكر، رئيس قسم وترحيل النفايات الصلبية بالبلدية.
وتابع سكر لمراسلة "الأناضول": "سنعيد بناء وتنظيف كل ما دمّره الاحتلال، بشكل أفضل مما كان عليه".
وأوضح، وهو يشرف على عمال الطواقم المنتشرة في حي الرمال، غربي مدنية غزة: "يد الاحتلال تدمّر، ويد أبناء قطاع غزة تبني وتعمّر".
وبيّن أن 430 عاملا، ضمن طواقم جمع وترحيل النفايات، كانوا يعملون على مدار الساعة في مدينة غزة، خلال فترة العدوان الإسرائيلي.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح"، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
وانتقلت المواجهات إلى عموم الضفة الغربية والمدن الفلسطينية داخل إسرائيل، وانتهاء بشن إسرائيل عدوانا بالمقاتلات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة يوم 10 مايو/أيار، استمر 11 يوما وانتهى بوقف لإطلاق النار فجر الجمعة.