شارك المئات من أنصار حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، الأربعاء، في مهرجان احتفالي، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ34 لتأسيس الحركة.
وقالت الحركة، في بيان وصل "الأناضول"، إن هذا الاحتفال تم تنظيمه بمدينة غزة، بالتزامن مع احتفالات مشابهة في كل من سوريا ولبنان.
كما شاركت قيادات من الفصائل الفلسطينية المختلفة، في هذا المهرجان الذي حمل عنوان "جهادنا .. حرية وانتصار"، لتهنئة الجهاد بذكرى تأسيسها.
وقال زياد النخّالة، الأمين العام للحركة، في كلمة مُصوّرة، بُثّت خلال المهرجان:" نرفع شعار جهادنا (حرية وانتصار)، لثقتنا الراسخة أن النصر أكيد للشعب، الذي ما بخل يوما منذ عقود، بالتضحية متحديا ومسقطا مؤامرات دولية كُبرى، وتخاذلا عربيا، وخداعا سياسيا ما زال مستمرا".
وتابع:" هذا العام كان مزدحما بالأحداث، لكن الأمل والاستعداد المستمر للتضحية كان السمة الغالبة فيه (..) كما شهدنا إشراقات مثل معركة سيف القدس (خاضتها فصائل المقاومة بغزة مع إسرائيل في مايو/ أيار الماضي)".
وطالب النخّالة "قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة"، بالتوحد، والتنسيق المستمر.
وقال إن حركته معنية بشكل خاص بالتنسيق مع "حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجناحها المسلّح كتائب عز الدين القسّام".
وشدد على رفض حركته الدائم لكافة مشاريع "التطبيع مع العدو (الإسرائيلي)، مهما بلغ عدد الدول المتورطة فيها"، قائلا إن أي "انفتاح على العدو يكون على حساب شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وطالب الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلّة، ومدينة القدس، بـ"التصدّي لدوريات الاحتلال، التي تتسلل إلى المدن والقرى الفلسطينية، وتقتل وتعتقل من تشاء".
وتوجّه النخّالة بالتحية إلى المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خاصة الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع، شديد الحراسة، في سبتمبر/ أيلول الماضي، وأعاد الجيش الإسرائيلي اعتقالهم على فترات مختلفة.
بدوره، أشاد محمود الزهار، القيادي في حركة "حماس"، بدور الحركة في "مقاومة العدو"، مهنّئا إياها بـ"ذكرى تأسيسها".
وقال في كلمة نيابة عن الفصائل الفلسطينية المشاركة في المهرجان:" هدفنا تحرير فلسطين، ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل والإمكانيات".
وتأسست حركة "الجهاد الإسلامي" عام 1987، وتقول في أدبياتها إنها حركة "مقاومة للاحتلال الإسرائيلي"، وهدفها تحرير كامل أراضي فلسطين التاريخية، وترفض أي اعتراف بشرعية "دولة إسرائيل".
