أطلقت الأمم المتحدة، الخميس، مبادرة باسم "الأمل" لمنع وقوع كوارث إنسانية ووقف انهيار الاقتصاد في أفغانستان.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك.
وقال دوجاريك، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أطلق مبادرة باسم "الأمل" لمنع وقوع كوارث إنسانية ووقف انهيار الاقتصاد الأفغاني.
وأوضح: "المبادرة جزء من استجابة الأمم المتحدة الشاملة للوضع في البلاد، بهدف تقديم الدعم المالي لأصحاب الأعمال التجارية الصغيرة ومتناهية الصغر، وخاصة التي تملكها النساء".
وتابع: "كما تدعم المبادرة الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن والأكثر ضعفاً، من خلال تسليم المساعدات مباشرة إلى المستفيدين، بناء على تقييمات محايدة يتم إجراؤها بالتعاون مع قادة المجتمع المحلي، بشكل مستقل عن السلطات".
وأضاف: "تمويل المبادرة سيأتي من المساهمات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، دون تحديد قيمتها المالية.
وأشار إلى أن "الأمم المتحدة ستواصل تقييم الاحتياجات المشتركة في جميع أنحاء أفغانستان لتحديد أولويات المساعدة الفورية (..) بدأنا هذا الأسبوع في قندهار حملة التطعيم ضد فيروس كورونا".
كما شدد على ضرورة الالتفات إلى "النداء الأممي العاجل لصالح أفغانستان بقيمة 606 ملايين دولار، والذي لم يتحصل منه سوى 45 بالمئة فقط".
وفي 7 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلقت الأمم المتحدة، نداءً إنسانيا عاجلا لصالح أنشطتها في أفغانستان خلال الشهور الأربعة المتبقية من العام الجاري بقيمة 606 ملايين دولار.
وفي أغسطس/ آب الماضي، سيطرت طالبان على أفغانستان، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت في 31 من الشهر ذاته.
وفي 2001، أسقط تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، حكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة"، الذي تبنى هجمات بالولايات المتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول من ذلك العام.
