أعلن قصر الإليزيه، الأحد، مقتل ضابط فرنسي إثر هجوم بقذائف هاون استهدف معسكرا لقوات عملية برخان في مدينة غاو شمالي مالي.
وأكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان، مقتل البريغادير(العميد) ألكسندر مارتن من فوج المدفعية الـ54 لهييريس، السبت، مشيرا إلى "الحزن الكبير" للرئيس إيمانويل ماكرون بسبب ذلك.
وشدد البيان على "تصميم فرنسا على متابعة مكافحة الإرهاب في المنطقة إلى جانب شركائها"، بحسب ما نقلت قناة فرانس 24 المحلية.
وبذلك ارتفعت حصيلة الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في معارك بمنطقة الساحل منذ 2013 إلى 53.
والثلاثاء الماضي، أصيب أربعة جنود فرنسيين في بوركينا فاسو إثر انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قرر ماكرون إنهاء عملية برخان في منطقة الساحل، وتقليص عدد قوات بلاده من 5100 عسكري إلى ما بين 2500 و3 آلاف عنصر، بالإضافة إلى الانسحاب تماما من مدن تيساليت وكيدال وتومبوكتو.
واعتبرت باماكو هذا القرار تخلي عنها، بل إن رئيس الوزراء مالي شوغل كوكالا مايغا شجب في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية، في 27 سبتمبر/أيلول، ما اعتبره "إعلان أحادي الجانب"، ودون التنسيق الثلاثي مع الأمم المتحدة والحكومة المالية.
