كشفت معطيات فلسطينية حكومية، الإثنين، أن إسرائيل اعتقلت نحو 50 ألف طفل منذ احتلالها الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
جاء ذلك في تقرير لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، وصل الأناضول نسخة منه، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يوافق 5 أبريل/نيسان من كل عام.
وذكر عضو لجنة إدارة هيئة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، الباحث عبد الناصر فروانة، في التقرير أن "إسرائيل تستهدف الأطفال أسوة بالكبار".
وأضاف: "يقدر عدد من اعتقلتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 بما يزيد عن 50 ألف طفل فلسطيني، ذكوراً وإناثاً".
وقال إن إسرائيل "لم تحترم القواعد النموذجية الدنيا في معاملة الأطفال الفلسطينيين المحتجزين في مراكز الاعتقال والتوقيف".
ووفق الباحث فروانة فقد "اعتقلت إسرائيل نحو 1300 طفل وطفلة خلال 2021"، مشيرا إلى أن هذه "زيادة تصل إلى قرابة 140بالمئة عما سُجل خلال العام الذي سبقه".
وتابع موضحًا أنه "منذ مطلع العام الجاري 2022 جرى اعتقال أكثر من 200 طفل، ومازالت (إسرائيل) تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة 160 طفلاً".
وفي تقرير منفصل، وصل الأناضول نسخة منه، الإثنين، أفاد نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) أن "سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، اعتقلت أكثر من 9 آلاف طفل وطفلة منذ عام 2015، وحتّى نهاية شهر آذار/ مارس 2022.
وأضاف أن "الاعتقالات طالت أيضا قرابة 19 ألف طفل وطفلة (دون سن 18 عاما) منذ عام 2000 وحتى نهاية مارس/آذار المنصرم".
وفي 1995، أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، الخامس من نيسان يومًا للطفل الفلسطيني.
