|

للأسبوع الثاني.. أسماك بحر غزة تجد طريقها إلى أسواق الضفة

بكميات محدودة، عقب سماح إسرائيل بالتصدير بعد قرابة شهر ونصف من منعها ذلك إثر العملية العسكرية التي شنتها على القطاع أغسطس الماضي..

09:16 - 29/09/2022 الخميس
تحديث: 09:17 - 29/09/2022 الخميس
الأناضول
للأسبوع الثاني.. أسماك بحر غزة تجد طريقها إلى أسواق الضفة
للأسبوع الثاني.. أسماك بحر غزة تجد طريقها إلى أسواق الضفة

يستعد الصيادون في غزة لتصدير كميات محدودة من الأسماك إلى الضفة الغربية، صباح يوم غد الخميس، في ظل موافقة إسرائيلية بعد منع استمر قرابة شهر ونصف.

وفي مزارع الأسماك في غزة، هيأ الصيادون صناديق الأسماك التي يتم صيدها من بحر القطاع لتصديرها إلى أسواق الضفة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي قطاع غزة.

يأتي ذلك، للمرة الثانية خلال أسبوعين، بعد قرابة شهر ونصف من منع إسرائيل تصدير أسماك غزة إلى السوق المحلية في الضفة الغربية، وذلك منذ الحرب على غزة في أغسطس/آب الماضي، والتي استمرت ثلاثة أيام.

وحددت إسرائيل يوماً واحداً أسبوعياً لتصدير الأسماك من غزة إلى الضفة، في حين كان يسمح بالتصدير مرتين أسبوعياً.

وقال نزار عياش نقيب الصيادين في غزة للأناضول، إن إسرائيل "تسمح بتصدير كميات محدودة من الأسماك إلى الضفة الغربية، بما يتسبب في خسائر للصيادين".

وأضاف عياش، أن "الكمية التي سمحت إسرائيل بتصديرها إلى الضفة الأسبوع الماضي لم تتجاوز 13 طناً، بعد أن كانت تفوق 100 طن في أوقات سابقة".

ولفت إلى أن "القيود الإسرائيلية تعود بخسائر كبيرة على قطاع الصيد في غزة، الذي يعاني بالأساس من جراء الإجراءات والتقييد الإسرائيلي المستمر".

وقال عياش، إن "أنواعاً محددة من الأسماك يتم تصديرها خارج غزة، وهي ما يفوق سعرها القدرة الشرائية لمعظم سكان غزة"، لافتاً إلى أن "منع تصديرها يتسبب بكسادها ويعود بالخسارة على الصيادين".

ويعمل قرابة 5 آلاف فلسطيني في غزة بمهنة الصيد كمصدر رزق أساسي، إلا أنهم يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 عاماً، فضلاً عن القيود والإجراءات بحقهم في عرض البحر.

#أسماك
#الضفة الغربية
#غزة
٪d سنوات قبل