فرضت الإدارة الأمريكية الأربعاء، عقوبات على 22 شخصا وعدد من شركات في دول مختلفة لارتباطها بشبكة تساعد روسيا على التهرب من العقوبات الغربية.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، أن قرار العقوبات يستهدف شبكة تدعم المجمع الصناعي العسكري الروسي، لتجنبه العقوبات الغربية.
وأوضحت أن القرار جزء من جهود الولايات المتحدة لتجنب تهرب روسيا من العقوبات وتقييد وصولها إلى الإيرادات التي تحتاجها للحرب.
وذكر البيان أن الشبكة المعنية تديرها روسيا وتاجر الأسلحة القبرصي الرومي إيغور زيمنكوف.
وأضاف أن أشخاصا في الشبكة شاركوا في مشاريع تتعلق بتطوير القدرة الدفاعية الروسية، وتوريد أجهزة عالية التقنية لشركة روسية.
ولفت إلى أن العقوبات شملت 22 شخصا وعددا من الشركات يقع مقرها في سنغافورة وقبرص وبلغاريا وإسرائيل.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".