سجل النمو السكاني في كندا رقما قياسيا في 2022، حيث زاد عدد سكان البلاد بأكثر من مليون نسمة في أعلى معدل منذ الحرب العالمية الثانية.
وذكرت هيئة الإحصاء الكندية، في بيان الأربعاء، أن عدد سكان البلاد زاد بأكثر مليون نسمة العام الماضي.
وأشارت إلى أن المهاجرين شكلوا 96 بالمئة من النمو السكاني العام الماضي، ووصل بذلك عدد سكان البلاد إلى 39.57 مليون نسمة.
وعلى ضوء هذه البيانات، بلغ معدل النمو السكاني في كندا 2.7 بالمئة، متصدرة بذلك دول مجموعة السبع (فرنسا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، واليابان، وإيطاليا، وكندا).
وذكرت بيانات هيئة الإحصاء الكندية أن عدد سكان البلاد زاد آخر مرة بنسبة 3.3 بالمئة في 1957، ولفتت إلى أن معدل النمو السكاني القياسي في العام المذكور كان مرتبطا بطفرة المواليد بعد الحرب العالمية الثانية وتدفق المهاجرين على وقع الثورة في المجر عام 1956.
ولم تستبعد هيئة الإحصاء أن يكون سبب هذه الطفرة متعلقا بفتح رئيس الوزراء جاستن ترودو الباب أمام الهجرة لتعويض نقص العمالة بالبلاد.
يشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تعد أحد أسباب زيادة الهجرة إلى البلاد هذا العام، حيث تعد كندا ثاني دولة في العالم تستضيف أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين (بعد بولندا).
