غادر، الخميس، وفدان من حركة "حماس" الفلسطينية ومسؤولين من حكومة غزة القطاع عبر معبر رفح البري (جنوب)، إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحث مستجدات القضية.
وقال مصدر قيادي في حركة "حماس" للأناضول، إن "وفدين من الحركة، ومسؤولين حكوميين في غزة غادروا القطاع نحو القاهرة، في زيارة تلبية لدعوة رسمية".
وأضاف المصدر (فضل عدم الكشف عن هويته): "يضم الوفد أعضاء المكتب السياسي للحركة: روحي مشتهى، وزكريا معمر، وعصام الدعليس (رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة التي تديرها حماس)".
وأوضح أن هذه الشخصيات "ستلتحق بوفد من الحركة يضم رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وعضو المكتب السياسي خليل الحية ومسؤولين آخرين؛ من المقرر أن يصل الأخير في وقت لاحق (غير معلن)".
وذكر المصدر، أن الوفدين سيجريان "مباحثات مع مسؤولين مصريين بقيادة جهاز المخابرات المصرية حول القضايا والمستجدات السياسية والتطورات الميدانية على الساحة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس".
كما سيبحث الطرفان، وفق المصدر، عددا من "القضايا الاقتصادية والمعيشية المتعلقة بقطاع غزة، والتبادل التجاري مع مصر والمشاريع المصرية الجارية في القطاع".
ومن المقرر أن يناقش وفد "حماس"، بحسب المصدر، "العلاقة الثنائية مع جمهورية مصر وتعزيزها بما يخدم المصلحة الفلسطينية".
وأشار إلى وجود "عدد من الشخصيات الحكومية ضمن الوفد الذي يترأسه الدعليس، حيث سيبحث تفاصيل القضايا الاقتصادية المتعلقة بغزة، خاصة العمل عبر معبر رفح لتنقل الأفراد، وكذلك البوابة التجارية التي يشملها المعبر".
ولم يوضح المصدر مدة زيارة الوفدين للقاهرة.
وفي وقت سابق الخميس، غادر وفد من حركة "الجهاد" الإسلامي غزة متوجها نحو القاهرة، تلبية لدعوة رسمية مصرية وصلت الأمين العام للحركة زياد النخالة.
ومساء الأربعاء، انتهت زيارة رسمية أجراها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية للقاهرة بدأها الإثنين.
ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني من أوضاع معيشية متدهور للغاية في غزة؛ جراء حصار إسرائيلي مشدد منذ 2007.
وحسب تقرير أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، في مايو/ أيار 2022، أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 47 بالمئة.
