قتل طفلان فلسطينيان، الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل الأناضول، "استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في جنين".
وأوضحت أن الشهيدين هما: آدم سامر الغول (8 أعوام)، وباسل سليمان أبو الوفا (15عاما).
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية منذ مساء الثلاثاء.
وقال نضال عبيدي رئيس بلدية جنين للأناضول، في وقت سابق اليوم، إن الجيش الإسرائيلي "أعلن مدينة جنين ومخيمها منطقة عسكرية مغلقة".
ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية "تحاصر عددا من مستشفيات المدينة بما فيها المستشفى الحكومي، وسط سماع أصوات الرصاص والانفجارات، وتجريف للبنية التحتية".
وأضاف عبيدي: "التجريف والتخريب للشوارع والبنية التحتية بات أمرا اعتياديا في كل مرة يقتحم الجيش المدينة والمخيم".
وأوضح رئيس بلدية جنين أن القوات "اعتقلت عددا من السكان".
وذكرت مصادر طبية في جنين للأناضول، أن 6 فلسطينيين أصيبوا في العملية الإسرائيلية وصفت جراحهم بالطفيفة.
وأفاد شهود عيان، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات، اقتحمت المدينة من عدة محاور وداهمت عدة أحياء ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة، وفرضت حصارا على مخيم جنين من الجهات كافة.
وقال الشهود لمراسل الأناضول، إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين الجيش وفلسطينيين في منطقة "دوار السينما" وحي الجابريات في جنين وكذلك في المخيم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في مدن وبلدات الضفة الغربية قتل خلالها 244 فلسطينيا وأصاب أكثر من 3 آلاف واعتقل 3260، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
