طالب أهالي ناحية أميدي بمدينة دهوك العراقية، بوضع حد لاحتلال "بي كي كي" الإرهابي للعديد من قراهم وأراضيهم الزراعية التي غادروها بسبب سيطرة التنظيم عليها.
ويمنع التنظيم الإرهابي أهالي المنطقة من الوصول إلى قراهم، ما تسبب في تراجع أنشطة الزراعة والسياحة.
وفي حديث للأناضول، قال آزاد أميدي أحد السكان، إن قرى المنطقة تأثرت كثيرا بوجود "بي كي كي" فيها، مشيرا إلى مغادرة العديد من الأشخاص لقراهم والذهاب إلى وسط المدينة.
ولفت إلى أن أميدي أكبر منطقة في العراق من حيث الزراعة وتربية الحيوانات، مضيفا "لم يبق فيها سوى 4-5 قرى، كل الأهالي انتقلوا إلى دهوك، لا نريد لهذه القوات الأجنبية (التنظيم الإرهابي) البقاء هنا، نريد أن يعود الناس إلى أراضيهم".
وأكد أن الأنشطة الزراعية ستنتعش في المنطقة حال زوال تنظيم "بي كي كي" منها.
بدوره، أفاد محمد شالي أن أميدي تعد من أقدم المستوطنات في العالم ومنطقة سياحية مهمة، مشيرا إلى أن الاهتمام بالمنطقة يزداد في موسم الصيف.
وأضاف للأناضول، أن السياح الأجانب والمحليين يترددون في زيارة المنطقة بسبب تواجد قوات أجنبية (في إشارة إلى التنظيم).
وطالب شالي السلطات والدول القوية بمعالجة هذه المشكلة لإعادة تنشيط السياحة ومجالات الأعمال الأخرى في المنطقة.
وفي 2021، قال رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان بشمال العراق مسرور بارزاني، في تصريح، إن "بي كي كي" يحول دون إعادة إعمار 800 قرية في المنطقة، كما يمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
