قال عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان إبراهيم جابر، الاثنين، إن جيش بلاده "لن يكون طرفا في أي اتفاق مع السياسيين".
جاء ذلك خلال مخاطبة جابر الذي يشغل أيضا منصب مساعد قائد الجيش (عبد الفتاح البرهان)، ضباط وجنود الفرقة الثانية التابعة للقوات المسلحة السودانية بمدينة القضارف شرقي البلاد، وفق بيان لمجلس السيادة.
وذكر جابر أن "القوات المسلحة السودانية لن تكون طرفا في أي اتفاق مع السياسيين"، مضيفا أن "القوات المسلحة هي الجيش الوطني الوحيد ولن تقبل بأي رديف".
وأشار عضو السيادة السوداني إلى "فترة انتقالية تقودها حكومة تكنوقراط تضطلع بترتيب شؤون الشعب السوداني وتهيئته لانتخابات حرة ونزيهة يحدد فيها الشعب السوداني من يحكمه".
وأوضح أن "الحرب (بين الجيش وقوات الدعم السريع) مخطط أكبر من الذين خططوا له"، لافتا إلى "وجود تدخلات خارجية وأحزاب تسببت في الحرب (دون تفصيل)".
ويأتي تصريح جابر بعد يوم من تصريح عضو مجلس السيادة ياسر العطا قال فيه إنه "لا تفاوض ولا هدنة مع مليشيا الدعم السريع".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان و"الدعم السريع" شبه العسكرية بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل ونحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
