أعلنت الجبهة التركمانية العراقية، الأحد، اغتيال رئيس عشيرة البيات التركمانية حسين علوش، في هجوم إرهابي جرى تنفيذه بطائرة مسيرة في مدينة السليمانية (شمال).
وطالبت الجبهة التركمانية، في بيان، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بالتحقيق في الهجوم.
وذكر البيان أن الهجوم الإرهابي وقع في منطقة كفري، ذات الغالبية التركمانية في السليمانية.
وأدن البيان، بشدة الهجوم الإرهابي الذي طال علوش.
واعتبر أن الهجوم يستهدف المكون التركماني بشكل مباشر، كما يهدف بزعزعة الوضع الأمني والاستقرار والتعايش الأخوي بين مكونات منطقة كفري مع اقتراب الانتخابات البرلمانية لحكومة الإقليم الكردي في شمال العراق.
ودعا البيان، رئيس الوزراء العراقي ومسؤولي حكومة الإقليم الكردي إلى التحرك الفوري لضمان الأمن في قضاء كفري، والقضاء على التنظيمات الإرهابية وحماية حياة المواطنين.
وقال: "نعبر عن أهمية إطلاق تحقيق عاجل لكشف هذا الحادث الإرهابي ومرتكبيه، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم".
وأضاف: "تؤكد الجبهة التركمانية العراقية أنها ستواصل نضالها الوطني للدفاع عن المكون التركماني في العراق، وستكون أكثر إصرارا والتزاما بهوية التركمان وقضيتهم المشروعة".
بدوره، قال النائب التركماني عن محافظة كركوك أرشد صالحي، إن تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، من ارتكب جريمة اغتيال علوش.
وذكر الصالحي، في بيان، أن زعيم قبيلة تركمان البياتي حسين علوش، قُتل على يد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي عبر طائرة مسيرة.
وأشار إلى أنهم يُحمّلون رئيس الوزراء والجماعات السياسية وحكومة إقليم كردستان العراق مسؤولية سلامة حياة التركمان في منطقة كفري.
وأضاف أن "عصابات بي كي كي، تسفك دماء المدنيين التركمان بشكل مخطط له في العراق".
ودعا الصالحي، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، إلى التضامن الجاد من أجل طرد التنظيم الإرهابي من المنطقة.
