أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إجراء تمرين يحاكي "القتال عبر الفضاء الرقمي" في القيادة الشمالية استعدادا لحالة طوارئ و"مواجهة سيناريوهات متزامنة على الجبهتين اللبنانية والسورية".
يأتي ذلك عقب تلويح تل أبيب بالرد على هجوم إيراني استهدف إسرائيل ردا على استهداف أحد مباني طهران الدبلوماسية بدمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري، حيث لا يُستبعد أن تهاجم تل أبيب "وكلاء" طهران في المنطقة، وخاصة حزب الله جنوب لبنان.
وقال في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: "تمرّنت قيادة المنطقة الشمالية وهيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحماية الفضاء الإلكتروني، على نشر القوات واستخدام الوسائل التقنية في الساحة برمّتها".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، "حاكى التمرين القتال عبر الفضاء الرقمي".
وتابع: "تمرّن جنود الاحتياط التابعون لقيادة المنطقة على الخطط العملياتية والتعاون بين المنظومات المختلفة التابعة للقيادة من أجل تشكيل الاستجابة العملياتية لكل سيناريو".
وأشار الجيش إلى أنه "في تمرين آخر، تمرّنت الفرقة 210 على تشكيلة متنوعة من السيناريوهات على الجبهتين اللبنانية والسورية بشكل متزامن".
وقال: "خلال التمرين الذي أجراه اللواء 282، تمرّنت قوات المدفعية على الانتقال من الحالة الروتينية إلى حالة الطوارئ على نحو مباغت، وذلك كجزء من الجاهزية القصوى للتعامل مع مختلف السيناريوهات في المنطقة الشمالية".
وأضاف: "خلال التمرين الذي أجرته وحدة جبال الألب، تمرّن جنود الاحتياط التابعون للوحدة على تنفيذ مهمتهم العملياتية مع التحضير لخوض قتال مركّب وسط المناطق الحضرية".
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة في أول هجوم تشنه مباشرة من أراضيها على إسرائيل، ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران بدمشق مطلع أبريل.
وتتهم طهران تل أبيب بشن هجوم دمشق الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
