وصفت الممثلة البريطانية الشهيرة جولييت ستيفنسون، ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بأنه "كارثي وهمجي" بالنسبة لكل شخص يعيش في القطاع.
الممثلة التي اشتهرت بدورها المرشح لجائزة البافتا عن فيلم Truly, Madly, Deeply، وظهورها في Bend It like bekham وإيما وموناليزا سمايل، أعربت عن تضامنها مع شعب فلسطين في غزة.
وفي مقابلة مع الأناضول قبيل مسيرة نظمت من أجل فلسطين في العاصمة لندن، أشارت ستيفنسون إلى أن الوضع "يائس للغاية" للجميع في المنطقة، وخاصة سكان غزة.
وقالت ستيفنسون: "معاناة شعب غزة الآن تتجاوز ما يمكن تخيّله"، مضيفة أنها شاركت في المظاهرة بلندن للمطالبة بوقف إطلاق النار لأنها "لا تستطيع الجلوس في المنزل" إزاء الوضع المأساوي في القطاع.
وفيما أعربت عن أن أحداث 7 أكتوبر "روّعتها"، أكدت أن "الأمر برمّته كارثة بالنسبة لكل من يعيش في تلك المنطقة، بما في ذلك الإسرائيليين، فاستمرار هذه الحرب الرهيبة لن يخدمهم، سيعيشون في خوف وستستمر الكراهية والغضب لأجيال، هذه كارثة".
ووفقاً لستيفنسون، فإن الحرب "يشنها عدد قليل من الأشخاص في السلطة الذين يبدو أن الحرب تخدم مصالحهم، ولكن ليس مصالح الأشخاص العاديين".
وفي إشارة إلى أن زوجها هيو برودي (يهودي)، أضافت: "أنا أحترم بشدة وأتفهم احتياجات المجتمع اليهودي للشعور بالأمان".
لكن ستيفنسون بيّنت أن هذه المسيرات "لا تتعلق بمعاداة السامية، بل بمناهضة الحرب والعنف".
وأضافت: "أتمنى أن تسير الجالية اليهودية معنا"، مؤكدة أن "العديد منهم يفعلون ذلك بالفعل".
وشارك العديد من المتظاهرين اليهود المؤيدين لفلسطين من مختلف المجموعات المسيرات التي نظمت في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ 7 أكتوبر الماضي تضامنا مع الفلسطينيين.
ومثل العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، شهدت بريطانيا مسيرات حاشدة على مستوى البلاد منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، للمطالبة بوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل بالإضافة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع المحاصر.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
