قتل طفل وأصيب فلسطينيون آخرون، الأحد، بقصف شنته طائرات حربية إسرائيلية على منزل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، أن القصف الإسرائيلي استهدف منزلا في مخيم "يبنا" للاجئين الفلسطينيين جنوبي مدينة رفح، ما أدى لمقتل طفل وإصابة عدد آخر من الفلسطينيين.
وأوضح الشهود أن الطفل والمصابين وصلوا لمستشفى الكويت بمدينة رفح.
كما أوضحوا أن الطواقم الطبية والدفاع المدني تواصل البحث عن مزيد من المصابين تحت أنقاض المنزل المدمر.
وفي وقت سابق الأحد، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بـ"عملية عسكرية قوية في وقت قريب جدا"، في كلمة متلفزة خلال تفقده لقوات الجيش الإسرائيلي في ممر "نتساريم" الذي أقامه الأخير قرب مدينة غزة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتشهد مدينة رفح، تصاعدا في الهجمات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين ومنازل تؤوي نازحين، إلى جانب مواقع قريبة من مراكز الإيواء وخيام النزوح قرب الحدود المصرية.
ويصر مسؤولون إسرائيليون على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن دمار شامل وهائل في البنى التحتية والمباني، ما تسبب بكوارث وأزمات إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
