قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إن "تطورات إيجابية" تمر بها المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريح للرئيس المصري عبر حسابه الموثق بمنصة "إكس"، عقب إعلان حماس إبلاغ مصر وقطر موافقة الحركة على مقترح الهدنة مع إسرائيل.
وقال السيسي: "أتابع عن كثب التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة".
ودعا "كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد، للوصول إلى اتفاق يؤدي الى إنهاء المأساة الانسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وإتمام استبدال الرهائن والسجناء (بين الطرفين)"، دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت قناة القاهرة الإخبارية الخاصة نقلا عنن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، بأن "بنود الاتفاق بين حماس و إسرائيل تشمل ثلاث مراحل وتتضمن اتفاقا لتبادل الأسرى والمحتجزين و هدنة إنسانية".
وأضاف المصدر أن "الجهود المصرية تتواصل لوقف التصعيد وإنجاح اتفاق الهدنة بين الطرفين".
وأشار إلى أن "الوفد الأمني المصري (الذي يقود المفاوضات منذ أيام) يؤكد تلقي ردودا إيجابية من الطرفين (حماس وإسرائيل) ويكثف اتصالاته للتهدئة".
جاء ذلك بعد أن قالت حركة حماس في بيان، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة تعثرت في مراحل سابقة، للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على قطاع غزة، تسببت بمقتل وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، ودمار هائل في البنى التحتية، ما استدعى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "الإبادة الجماعية".
