|

بعد تقييد صفقة أسلحة.. بن غفير يزعم أن حماس تحب بايدن

غداة تحذير بايدن من أن بلاده ستتوقف عن تسليم حليفتها إسرائيل بعض أنواع الأسلحة، في حال شنت هجوما بريا واسعا على رفح جنوبي قطاع غزة..

11:31 - 9/05/2024 Perşembe
الأناضول
بعد تقييد صفقة أسلحة.. بن غفير يزعم أن حماس تحب بايدن
بعد تقييد صفقة أسلحة.. بن غفير يزعم أن حماس تحب بايدن

زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، أن حركة "حماس" تحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قيد صفقة أسلحة لتل أبيب.

والأربعاء، حذر بايدن من أن واشنطن ستتوقف عن تسليم حليفتها إسرائيل بعض الأسلحة، ولا سيما أنواع من القنابل والقذائف المدفعية، في حال شنت هجوما بريا واسع النطاق على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، في منشور مقتضب عبر منصة "إكس": "حماس تحب بايدن".

وتعتبر "حماس" إدارة بايدن شريكةً في جرائم "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية بغزة، فمنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قدمت لتل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.

وحسب موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، فإن بن غفير يرد بهذا المنشور على حديث بايدن بشأن عدم تسليم بعض الأسلحة لإسرائيل.

ووصف متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الأربعاء، المساعدات الأمريكية، ولاسيما العسكرية، لبلاده بـ"غير المسبوقة".

ومنذ 3 أيام، يشن الجيش الإسرائيلي هجمات وينفذ عمليات في مناطق شرقي رفح؛ مما أدى إلى تهجير نحو 80 ألف فلسطيني، حسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الخميس.

والاثنين، أصدر الجيش تحذيرات لنحو 100 ألف فلسطيني بإخلاء مناطق شرقي رفح قسرا، ثم سيطر في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، ضمن ما يزعم أنها عملية "محدودة النطاق".

وبزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية؛ لوجود نحو 1.5 مليون فلسطيني في المدينة، بينهم 1.4 مليون نازح.

وحاليا، تخوض إسرائيل وحماس في القاهرة مفاوضات غير مباشرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد أن رفضت تل أبيب مقترحا مصريا قطريا وافقت عليه الحركة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

#إسرائيل
#إيتمار بن غفير
#الجيش الإسرائيلي
#الضفة الغربية
#الولايات المتحدة الأمريكية
#جو بايدن
#حماس
#غزة
#فلسطين
11 gün önce