قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، قرب مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول: "استشهاد شاب برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة".
وبإعلان مقتل الشاب ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 499 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق رصد مراسل الأناضول.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال شهود عيان للأناضول، إن "مواجهات اندلعت على مدخلي مدينتي رام الله والبيرة الجنوبي بين عدد من الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم الأخير خلالها الرصاص الحي والمعدني".
وبين الشهود، أن "شابا أصيب بالرصاص الحي خلال المواجهات، نقل على إثر الإصابة للمستشفى قبل أن يعلن عن استشهاده".
واندلعت المواجهات في مدينتي رام الله والبيرة الجنوبي، تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإحياء للذكرى الـ 76 للنكبة.
وبموازاة حربه المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس؛ مما أدى إلى مقتل 499 فلسطينيا (بما فيهم الشهيد في البيرة) وإصابة نحو 5 آلاف واعتقال حوالي 8 آلاف و725.
وفي15 مايو/ أيار سنويا، يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة عبر مسيرات وفعاليات ومعارض داخل الأراضي الفلسطينية وفي أنحاء العالم، للمطالبة بحقوقهم وبينها حق عودة ملايين اللاجئين.
وحسب جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني (رسمي)، قتلت إسرائيل 134 ألف فلسطيني وعربي في فلسطين منذ 1948، حتى 12 من مايو الجاري.
إلى جانب تسجيل نحو مليون حالة اعتقال، وفق جهاز الإحصاء، منذ "نكسة" حرب 1967، حين احتلت إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
