ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بمدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، إلى 12 قتيلا و25 مصابا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول "استشهاد الشاب مصطفى إبراهيم جبارين (31 عاماً) متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال، مساء أمس في جنين".
وبمقتل جبارين يرتفع عدد القتلى في مدينة جنين ومخيمها منذ صباح الثلاثاء إلى 12، بينهم 4 أطفال.
وانسحب الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس، من مدينة جنين ومخيمها، عقب تنفيذ عملية عسكرية هي الـ72 التي ينفذها في محافظة جنين منذ اندلاع الحرب على غزة، وخلفت هذه العمليات 124 قتيلا، بحسب وزارة الصحة.
وارتفع إجمالي القتلى الفلسطينيين على يد جنود ومستوطنين إسرائيليين بالضفة، بما فيها مدينة القدس، مع إضافة القتلى الـ 12 في جنين ومخيمها، إلى 517 منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ ذلك اليوم، يصعّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس، ما أدى أيضا إلى إصابة نحو 5 آلاف فلسطيني، واعتقال أكثر من 8 آلاف و825، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
