أعلن "حزب الله"، الأحد، قصف مستوطنة "كريات شمونة" في شمالي إسرائيل بالصواريخ إضافة إلى عدد من المواقع العسكرية قرب الحدود مع لبنان.
وقال في بيان إن مقاتليه "استهدفوا مستعمرة كريات شمونة بصلية من صواريخ الفلق والكاتيوشا".
وفي بيان آخر، أضاف الحزب أن مقاتليه "استهدفوا مقر قيادة كتيبة ثكنة حبوشيت الإسرائيلية (شمال) بصلية صاروخية".
كما استهدفوا "ثكنة راميم الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، وثكنة يفتاح بعشرات صواريخ الكاتيوشا (...) بصلية صاروخية"، وفقا لبيان منفصل.
وذكر في بيان أيضا أن "المقاومة استهدفت موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحققت إصابة مباشرة".
ومساء الأحد، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن الجيش الإسرائيلي رصد، الأحد، إطلاق قرابة 40 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان، نحو عدة مناطق في شمال البلاد.
وفي وقت سابق الأحد، قتل 3 لبنانيين وجرح آخرون في ثلاث غارات جوية اسرائيلية استهدفت 3 دراجات نارية في 3 بلدات (جنوب)، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وفي نفس اليوم، أعلن "حزب الله" في بيان مقتل أحد عناصره، لترتفع حصيلة قتلى الحزب جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 315 منذ 8 أكتوبر الماضي، وفق رصد الأناضول.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة، مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويقول "حزب الله" والفصائل الأخرى، إن الهجمات ضد الجيش الإسرائيلي تأتي "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
