شهد اليمن، الأحد، 16 وقفة ومسيرة طالبت بإنهاء "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية للشعب الفلسطيني، ولاسيما في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وخلفت الحرب الإسرائيلية في غزة أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وقالت وكالة "سبأ" التابعة لجماعة الحوثي إن "مديرية المتون في محافظة الجوف (شمال) شهدت مسيرة لطلاب دورات صيفية".
وأضافت أن المتظاهرين رددوا "هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وأشادوا بصمود وشجاعة أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة".
كما شهدت محافظة مأرب (شمال)، وفق الوكالة، "مسيرة طلابية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة (قوات الحوثيين)".
و"تضامنا مع غزة"، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي، وامتد الاستهداف مؤخرا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأكد الطلاب "أهمية استمرار الحراك على كافة المستويات المساندة للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية"، حسب الوكالة.
وفي محافظة الحديدة (غرب)، شارك طلاب دورات صيفية في مديرية "حريب القراميش" بمسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وردد الطلاب هتافات عبَّرت عن "الاعتزاز بصمود الشعب الفلسطيني، ومواقف الشعب اليمني المناصرة لمعركة طوفان الأقصى"، وفق الوكالة.
وفي محافظة حجة (شمال غرب)، حسب الوكالة، نظمت الهيئة النسائية الثقافية (تابعة للحوثيين) 13 وقفة تضامنية مع فلسطين.
ودعا بيان صادر عن هذه الوقفات "شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها في وضع حد لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والمقاطعة الاقتصادية للأعداء".
وتواصل إسرائيل الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع عزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
