|

مدريد: مجزرة رفح وقعت بعد قرار "العدل" ويجب دعم القانون الدولي

وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه النرويجي إسبن بارث إيدي، والأيرلندي ميشيل مارتن، في العاصمة البلجيكية بروكسل..

13:21 - 27/05/2024 Pazartesi
تحديث: 13:56 - 27/05/2024 Pazartesi
الأناضول
مدريد: مجزرة رفح وقعت بعد قرار "العدل" ويجب دعم القانون الدولي
مدريد: مجزرة رفح وقعت بعد قرار "العدل" ويجب دعم القانون الدولي

طالب وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، الاثنين، نظراءه الأوروبيين برفع الصوت لدعم القانون الدولي بعد مجزرة إسرائيل بحق نازحين فلسطينيين في رفح جنوبي قطاع غزة، رغم قرار محكمة العدل الدولية بوقف استهداف المدينة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه النرويجي إسبن بارث إيدي، والأيرلندي ميشيل مارتن، في العاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش مباحثات يستضيفها الاتحاد الأوروبي بمشاركة 5 دول عربية لحشد دعم دولي لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وحل الدولتين.

وقال ألباريز: غدا (الثلاثاء) سنعترف رسميا مع النرويج وأيرلندا، بالدولة الفلسطينية، وهذا يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والجمعية العامة ويندرج في إطار التعددية وليس الأحادية".

وشدد على أن "كل قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة لجميع الأطراف، وعلى إسرائيل وقف عمليتها في رفح"، مشيرا إلى أن "قصف رفح حدث بعد قرار المحكمة وقفها".

وأضاف: "علينا رفع صوتنا لدعم القانون الدولي، سأطلب من الوزراء الأوروبيين الآخرين دعم عمل محكمة العدل الدولية".

وأكد على ضرورة أن "يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

من جانبه، ندد وزير الخارجية الأيرلندي ميشيل مارتن "بالاعتداء على مخيم اللاجئين في رفح، وأكد أنه "انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية".

وطالب إسرائيل "بوقف عمليتها العسكرية في رفح"، مشددا على ضرورة "الدفاع عن عمل واستقلالية محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية".

أما وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، فقال في المؤتمر الصحفي ذاته: "نعترف بالدولة الفلسطينية لأن هذا هو الوقت المناسب لذلك".

وأضاف: "نرى دائرة عنف مستمرة في غزة والضفة الغربية، وإنهاؤها يكون بإقامة دولة فلسطينية وتنفيذ حل الدولتين".

وأكد إيدي على أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية جزء من مسار يهدف للوصول إلى سلام مستدام في الشرق الأوسط".

وأشار أنهم يعملون على "وضع خطة سلام تلبي مطالب الفلسطينيين"، مؤكدا على ضرورة "وقف إطلاق النار في غزة فورا".

وكشف إيدي أن "هناك دول أوروبية أخرى تنظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وآمل أن تحذو حذونا".

وشدد على أن "مواصلة إسرائيل الحرب في غزة تنتهك قرار العدل الدولية، أعلى محكمة في العالم".

ومساء الأحد، قُتل أكثر من 30 فلسطينيا وأصيب العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها آمنة ويمكن النزوح إليها.

ويقع المخيم ضمن مناطق حددها الجيش الإسرائيلي مسبقا على أنها آمنة، ودعا النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها.وقالت لالي في تسجيل مصوّر بثته على حسابها في تيك توك: "إسرائيل تقتل المدنيين في رفح بسبب تواطؤ حكومات مثل حكومتنا البريطانية".

وتأتي مجزرة رفح بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف الهجوم العسكري الإسرائيلي في رفح فورا.

ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، تشن إسرائيل هجوما بريا على رفح، واستولت في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة بالأساس.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

#إسبانيا
#إسرائيل
#أيرلندا
#الاتحاد الأوروبي
#الاعتراف بدولة فلسطينة
#النرويج
#بروكسل
#حل الدولتين
#فلسطين
#مجزرة رفح
21 gün önce