دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الأربعاء، الأمم المتحدة إلى التحرك لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة.
وقال الرئيس بيترو في منشور على منصة إكس: "لا يوجد بديل آخر غير قوات أممية لحفظ السلام في قطاع غزة. وستكون كولومبيا جزءا من هذه القوات".
وعبر عن دعمه لفلسطين بنقل الأخبار التي تدين إسرائيل من حسابه الشخصي على منصة إكس بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على مخيم للنازحين الفلسطينيين في مدينة رفح.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل ارتكاب "المجازر" في رفح في منشوره أمس الثلاثاء.
وسبق أن أعلنت كولومبيا في 3 مايو/ أيار الجاري قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل رسميا، بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة.
وقتلت إسرائيل خلال 48 ساعة منذ مساء الأحد، 73 نازحا في 3 مجازر استهدفت خيامهم في مناطق بغربي محافظة رفح زعمت تل أبيب أنها "آمنة"، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ووقعت المجازر الأخيرة برفح رغم إصدار محكمة العدل الدولية وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بأن "توقف فورا هجومها على رفح"، و"تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، و"تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها" في هذا الصدد
وجاءت هذه التدابير الجديدة من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية بالأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب إفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023، وتتهم فيها تل أبيب بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 117 ألف قتيل وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
