وزيرا الخارجية المصري والأمريكي يبحثان فرص التوصل لهدنة بغزة

09:3510/07/2024, Çarşamba
الأناضول
وزيرا الخارجية المصري والأمريكي يبحثان فرص التوصل لهدنة بغزة
وزيرا الخارجية المصري والأمريكي يبحثان فرص التوصل لهدنة بغزة

فيما أعرب وزير الخارجية المصري ونظيره البريطاني عن "قلقهما البالغ تجاه الوضع في لبنان واحتمالات زيادة حدة التصعيد"..


بحث وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، بما يشمل صفقة لتبادل الأسرى.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عبد العاطي من بلينكن، وفق بيان للخارجية المصرية، تزامنا مع استضافة القاهرة والدوحة حاليا مفاوضات ترمي للتوصل إلى هذا الاتفاق.

وبحث الجانبان، وفق البيان ذاته، "الجهود الجارية لرعاية مفاوضات وقف إطلاق النار وفرص التوصل إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين وتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

وكان وفد أمريكي برئاسة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، وصل الاثنين إلى القاهرة، للقاء الوفد الأمني المصري في "مستهل جولة جديدة لمفاوضات الهدنة بغزة، وفق ما أفاد مصدر مصري رفيع المستوى في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة.

وعلى مدار أشهر، تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار.

ورغم تأكيد حماس جاهزيتها لـ"التعامل بإيجابية مع أي صفقة تؤّمن وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وتحقيق إعمار القطاع بعد انتهاء الحرب، وتبادل الأسرى، وتوفير الإغاثة لفلسطينيي القطاع"، إلا أن جهود الوساطة تواجه عقبات في ظل إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم وقف الحرب.

الاتصال الهاتفي بين عبد العاطي وبلينكن تناول أيضا "تطورات الأزمة" في السودان، الذي يشهد حربا منذ أكثر من عام بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع.

ووفق البيان المصري، "اتفق الوزيران على استمرار التواصل خلال المرحلة القادمة لمتابعة التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية الأخرى ذات الأهمية، مثل الوضع في ليبيا وأمن البحر الأحمر ولبنان".

في سياق آخر، تلقى عبد العاطي، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية المملكة المتحدة، ديفيد لامي، وفق بيان ثان للخارجية المصرية.

وتحدث وزير الخارجية المصري، خلال الاتصال، عن "تطورات الوضع في قطاع غزة والجهود المصرية المبذولة لرعاية المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".

وأعرب الوزيران عن "قلقهما البالغ تجاه الوضع في لبنان واحتمالات زيادة حدة التصعيد بشكل يهدد استقرار لبنان ويفاقم من حدة التوتر في المنطقة".

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

#غزة
#مصر
#هدنة غزة