وفق بيان للشرطة، بعد ما أغلقوا شارعا للمطالبة بانتخابات مبكرة واتفاق تبادل أسرى مع حماس..
أوقفت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، 9 متظاهرين بعدما أغلقوا شارعا قرب تل أبيب للمطالبة بانتخابات مبكرة وإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وكان متظاهرون قد حملوا لافتة كبيرة كتب عليها "كفى لحكومة الدمار" أثناء إغلاقهم الطريق السريع رقم 4، ما تسبب بأزمة مرورية في وقت الذروة في المدينة، وفق مراسل الأناضول.
وما لبث المتظاهرون الذين حمل بعضهم العلم الإسرائيلي، أن أضرموا النيران في إطارات السيارات، إلى أن وصلت قوات من الشرطة الإسرائيلية إلى المكان وأخلت الشارع.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول: "وصل ضباط شرطة إلى مظاهرة احتجاجية على الطريق رقم 4 حيث زُعم أن بعض المتظاهرين انتهكوا النظام العام، بينما ألحقوا أضرارًا بأنظمة المرور من خلال إغلاق الطريق بالإطارات المشتعلة".
وأضافت: "أوقفت الشرطة 9 مشتبهين في تورطهم على ذمة التحقيق، وأعيد فتح المحور المروري".
وتابعت الشرطة الإسرائيلية أنها "ستواصل السماح بحرية التعبير والاحتجاج ضمن حدود القانون، لكنها لن تسمح بانتهاك النظام العام وتعطيل أنظمة المرور وتهديد مستخدمي الطرق".
وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد معارضون للحكومة الإسرائيلية من نشاطاتهم الاحتجاجية للمطالبة بتبكير الانتخابات العامة.
كما يطالبون بعقد اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين في غزة بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق نار في غزة.
ويأتي تصعيد الضغط في الشارع الإسرائيلي مع إعادة الزخم للمفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ضمن جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر، للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.
وصباح الأربعاء، توجه وفد إسرائيلي برئاسة مدير "الموساد" دافيد بارنياع إلى قطر، للمشاركة بمحادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، أسفرت عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية.
