تحقيق يكشف عيوبا خطيرة بسلوك جيش الاحتلال بمستوطنة بئيري

15:1310/07/2024, الأربعاء
الأناضول
 تحقيق يكشف عيوبا خطيرة بسلوك جيش الاحتلال بمستوطنة بئيري
تحقيق يكشف عيوبا خطيرة بسلوك جيش الاحتلال بمستوطنة بئيري

منها قرار قصف منزل تواجد فيه 13 رهينة إسرائيلي أثناء هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر...


كشف تحقيق عسكري إسرائيلي وجود عيوب "خطيرة" في سلوك الجيش بمستوطنة بئيري المحاذية لقطاع غزة أثناء هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.

ومن المرتقب أن ينشر الجيش الإسرائيلي التقرير غدا الخميس، وهو الأول الذي يتناول أداءه عندما فاجأت "حماس" إسرائيل بهجوم على عشرات المستوطنات والقواعد العسكرية المحاذية للقطاع.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، عن مسؤولين "كبار" اطلعوا على التقرير قولهم، إن "التحقيق الذي أجراه الجيش في القتال الذي دار في كيبوتس (مستوطنة) بئيري في 7 أكتوبر كشف عن عيوب خطيرة بالطريقة التي أدار بها الجنود القتال".

وذكرت الصحيفة أنه "سيتم نشر التقرير يوم الخميس".

وأضافت: "قال المسؤولون إن من المشاكل تخلي أفراد من وحدة شلداغ النخبة عن القتال في الكيبوتس بغية القتال بمناطق أخرى دون أمر من القيادة العليا بذلك".

وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، امتنعت القوات الأخرى التي وصلت إلى المنطقة عن دخول الكيبوتس للقتال رغم وجود مسلحين داخل الكيبوتس يذبحون السكان" وفق تعبيرها.

وأردفت: "ووجد التحقيق أيضًا أن مجموعات مختلفة من الجنود داخل الكيبوتس لم يكن لها أي اتصال مع بعضها، مما يجعل من المستحيل إدارتها كوحدة متماسكة".

كما أشارت إلى أنه "لم يكن هناك تحديد أولويات للأهداف تركز عليها قوات الكيبوتس أولاً، مما أعاق وتيرة تقدمها".

وذكرت أن التحقيق "تناول بإسهاب سلوك الجيش في الحادث الذي قُتل فيه 13 رهينة في منزل بيسي كوهين في بئيري، بما في ذلك قرار قائد الفرقة 99 باراك حيرام، بقصف المنزل".

وقالت: "لكن الجيش الإسرائيلي لا يزال يرفض الإجابة على سؤال حول ما حدث للأربعين مسلحا الذين قال إنهم كانوا داخل المنزل عندما تم قصفه وما إذا كانوا قُتلوا".

وأضافت: "قالت مصادر مطلعة على النتائج إن استنتاجات التحقيق حول سلوك حيرام من المرجح أن تتعرض لانتقادات شديدة من قبل أعضاء الكيبوتس وعائلات الرهائن المقتولين".

ولكنها أردفت: "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد لا يرى أن النتائج شديدة بما يكفي لتبرير معاقبة له".

وأضافت: "قال المسؤولون إن هاليفي سيعطي أهمية كبيرة على الأرجح لحقيقة أن الضباط اضطروا إلى اتخاذ قراراتهم تحت النار".

وأشارت الصحيفة إلى أن "متحدث الجيش الإسرائيلي طالب الجمهور بالامتناع عن نشر الأخبار والشائعات حول التحقيق، قبل صدور التحقيق الرسمي في الأيام المقبلة".

وفي 7 أكتوبر أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية بغزة عملية عسكرية سمتها "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى".

وتشن إسرائيل منذ ذلك التاريخ، حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#غزة
#فلسطين