غزة.. المستشفى الإندونيسي يعلن شح الوقود والمستلزمات الطبية

18:2110/07/2024, الأربعاء
الأناضول
غزة.. المستشفى الإندونيسي يعلن شح الوقود والمستلزمات الطبية
غزة.. المستشفى الإندونيسي يعلن شح الوقود والمستلزمات الطبية

تصريحات للأناضول أكد فيها مدير دائرة التمريض بالمستشفى عدم وجود أماكن للمرضى والجرحى...

أعلن المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، الأربعاء، شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية.

وقال مدير دائرة التمريض بالمستشفى الإندونيسي عصام نبهان للأناضول: "كميات الوقود المتبقية لا تكفي لتشغيل المولدات ومحطة الأكسجين التي يحتاجها المرضى في غرف العمليات".

وأضاف نبهان: "نعاني من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية التي نحن بحاجة ماسة لها".

وأكد أن "الوضع الصحي صعب وكارثي، خاصة بعد خروج مستشفى المعمداني عن الخدمة في مدينة غزة، حيث يتم تحويل المرضى والإصابات إلى المستشفى الإندونيسي".

ولفت إلى أن "المستشفى الإندونيسي تعرض لقصف وحرق خلال الأشهر الماضية بسبب الاستهداف الإسرائيلي".

وأوضح أنه في السابق كانت السعة السريرية للمستشفى 140 سريرًا، لكن اليوم أصبحت 80 سريرًا بسبب تدمير أجزاء من المستشفى وحرقها.

وذكر أن المستشفى ممتلئ بالمرضى والجرحى، ولا توجد لهم أماكن مبيت.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، في بيان: "تتواصل جريمة منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة لليوم الـ65 على التوالي، مما يهدد حياة آلاف الأطفال والمرضى والمدنيين، ويضع مصيرهم على المحك".

وأضاف أن "مئات آلاف الأطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية متكدسة على الجانب الآخر من معابر قطاع غزة ولا يسمح لها بالدخول".

وأغلقت إسرائيل معبر رفح جنوبي القطاع بشكل كامل بعد سيطرتها عليه في 7 مايو/ أيار الماضي، ما أسفر عن توقف إدخال المستلزمات الطبية والمساعدات، إلى جانب تعطل حركة خروج المرضى والجرحى للعلاج في الخارج.

ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم مستشفياتها عن الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتعاني مدينة غزة من وضع صحي صعب للغاية، بعد خروج كافة المستشفيات العاملة عن الخدمة، وخاصة مجمع الشفاء الطبي في مطلع أبريل/ نيسان، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه، عقب عملية عسكرية استمرت أسبوعين، مخلفا دمارا هائلا وعددا كبيرا من الجثث.

ويضطر السكان حاليا إلى نقل الجرحى والمرضى بصعوبة إلى مستشفيات محافظة شمال القطاع، خاصة في ظل شبه انعدام وسائل المواصلات، نتيجة عدم توفر الوقود.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#إسرائيل
#المستشفى الإندونيسي
#حصار
#غزة
#نفاد الوقود
#نقص الأدوية