
استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف: - الائتلاف الحكومي يحصل على 53 مقعدا في حال جرت انتخابات اليوم مقارنة بـ49 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي لكنه لن يستطيع تشكيل حكومة - 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنّ خطة ترامب قد تنفذ على الواقع، و38 بالمئة قالوا إنها غير قابلة للتنفيذ، و15 بالمئة لا يعرفون - 78 بالمئة من مؤيدي وناخبي أحزاب اليمين أيدوا خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
كشف استطلاع للرأي العام في إسرائيل، الجمعة، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لتهجير فلسطينيي قطاع غزة عزز من شعبية الائتلاف اليميني بقيادة بنيامين نتنياهو، ليصل إلى 53 مقعدا، بزيادة 4 مقاعد عن الاستطلاعات السابقة.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرت صحيفة "معاريف" نتائجه، فإن الائتلاف اليميني بقيادة نتنياهو حصل على 53 مقعدا في حال جرت انتخابات اليوم، مقارنة بـ 49 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي، ما يشير إلى أن تصريح ترامب المثير للجدل أدى إلى تعزيز شعبية اليمين في إسرائيل، وفق الصحيفة.
ورغم ارتفاع عدد المقاعد التي سيحصل عليها الائتلاف اليميني لكنه لن يستطيع بهذا العدد تشكيل حكومة، إذ يحتاج أي ائتلاف إلى 61 مقعدا على الأقل لتشكيل حكومة.
ويتألف الكنيست الإسرائيلي من 120 مقعدا ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
ولفتت الصحيفة إلى أن تصريح ترامب أدى إلى تراجع طفيف في شعبية المعارضة بين الإسرائيليين، وفق الاستطلاع.
وأشار الاستطلاع إلى أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين قد تنفذ على الواقع، فيما قال 38 بالمئة إنها غير قابلة للتنفيذ، بينما قال 15 بالمئة إنهم لا يعرفون.
وبحسب الاستطلاع، فإن 78 بالمئة من مؤيدي وناخبي أحزاب اليمين في إسرائيل، أيدوا خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين.
وقال ترامب الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، إن بلاده تعتزم الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.