
وفد من الحركة التقى مع زعيم جمعية علماء الإسلام في باكستان مولانا فضل الرحمن، حسب بيان صدر عن حماس...
بحث وفد من حركة "حماس"، مع زعيم "جمعية علماء الإسلام" الباكستانية مولانا فضل الرحمن، الأوضاع الإنسانية والتطورات السياسية المتعلقة بقطاع غزة، ومخطط تهجير الفلسطينيين بعد حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهرا.
وقالت الحركة في بيان الجمعة، إن الزعيم السياسي الباكستاني فضل الرحمن استقبل وفدا من "حماس" برئاسة خالد القدومي، ممثل الحركة في طهران، دون أن تذكر مكان اللقاء.
وخلال اللقاء، أعرب فضل الرحمن عن دعم حزبه للشعب الفلسطيني، مشيدا بتضحيات الفلسطينيين خلال الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بقطاع غزة.
وأدان فضل الرحمن مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي إلى تهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على قطاع غزة.
وقال: "الفلسطينيون لديهم الحق في أرضهم ونضالهم، إسرائيل كيان احتلالي غير شرعي، ولم تعترف به فلسطين أبدا".
كما أشار إلى أن إسرائيل قصفت غزة بدعم أمريكي لأكثر من 15 شهرا، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء، ورغم ذلك، فإن احتلال غزة أمر مستحيل.
وأشاد فضل الرحمن بموقف جامعة الدول العربية الرافض لتصريحات ترامب، داعيا الحكومة والمؤسسات الباكستانية إلى اتخاذ موقف واضح تجاه القضية الفلسطينية.
كما حث السياسي الباكستاني الأمة الإسلامية والشعوب على تقديم الدعم المالي للفلسطينيين، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
من جهته، استعرض القدومي مستجدات الوضع الفلسطيني، خصوصا في قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل الشهر الماضي.
وشدد القدومي على "أهمية تكثيف الجهود في المرحلة الحالية، سواء على المستوى السياسي أو في دعم وإغاثة سكان غزة".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروّج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.