
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف طالب بالإسراع بإدخال الآليات الثقيلة والطواقم الفنية المتخصصة للتعامل مع الأنقاض وفحص البيوت المدمرة جزئيا..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، مصرع طفلتين وإصابة طفل ثالث جراء سقوط جدار من منزل تعرض لقصف إسرائيلي سابق خلال أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية.
وقال رئيس المكتب سلامة معروف، في بيان: "استشهاد طفلتين وإصابة طفل ثالث من نفس العائلة في مدينة غزة جراء سقوط حائط إسمنتي من منزل تعرض للقصف بطائرات الاحتلال".
وتابع: "يجب الإسراع بإدخال المعدات والآليات الثقيلة وتوفير الوقود والسماح بوصول الطواقم الفنية المتخصصة للتعامل مع الأنقاض والركام وفحص البيوت المدمرة جزئيا حتى يتوقف عداد الشهداء".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد قال الجمعة، إن إسرائيل تنتهك الشق الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار وتمنع دخول المعدات الثقيلة والآليات اللازمة لرفع نحو ٥٥ مليون طن من الركام.
لأكثر من مرة، حذر مسؤولون حكوميون وفلسطينيون من "احتمال سقوط الجدران المتهالكة أو الركام على رؤوس النازحين، أو وقوع حوادث مؤلمة للأطفال بسبب الركام المكشوف، في ظل توجه آلاف الفلسطينيين لنصب خيام النزوح على أنقاض منازلهم أو قرب الركام.
وفي 19 يناير بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.