
ومستوطنون يهاجمون تجمعا فلسطينيا بوجود جيش الاحتلال ويعتدون على ممتلكاتهم..
أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، واعتقل 3 آخرون خلال اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، الأحد، كما هاجم مستوطنون تجمعا فلسطينيا واعتدوا على ممتلكاتهم.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن "عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق، مساء اليوم الأحد، عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم العروب، شمال الخليل (جنوب)".
وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت المخيم ونصبت حاجزا عسكريا وسطه، واعتلى قناصتها أسطح عدد من المنازل، وسط إطلاق قنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق".
أما جنوبي مدينة الخليل، فذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنا "أثناء عبوره أحد الحواجز العسكرية قرب مدينة بيت لحم".
ووسط الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله "دون أن يبلغ عن اعتقالات".
وفي شرقي الضفة، ذكرت الوكالة الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل والد أسيرين من مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اعتقلت المواطن عبد الله أبو عبيد من مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، وهو والد الأسيرين في سجون الاحتلال، ماجد وإبراهيم عبيد، وذلك أثناء مروره عبر حاجز بيت إيل العسكري شرق رام الله".
أما شمالي الضفة، ذكرت أن الجيش اعتقل "شابا من بلدة عزون، شرق (مدينة) قلقيلية" مشيرة إلى "مداهمة منزله وتفتيشه" كما اقتحم مَردا شمال مدينة سلفيت.
بدوره، قال سليمان دوابشة، رئيس مجلس محلي قرية دوما جنوب مدينة نابلس للأناضول إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا، مساء الأحد، تجمع "المراجم" قرب قرية دوما جنوب مدينة نابلس.
وأضاف أن المستوطنين "وبوجود جيش الاحتلال انتشروا بين مساكن المواطنين واعتدوا على ممتلكاتهم بما في ذلك اقتحام حظائر الأغنام وإتلاف أعلافها".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 909 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.






