الإمارات وسوريا تبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية الراهنة

21:4911/02/2025, Tuesday
الأناضول
الإمارات وسوريا تبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية الراهنة
الإمارات وسوريا تبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية الراهنة

خلال لقاء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نظيره السوري أسعد الشيباني في دبي..


بحثت الإمارات وسوريا، الثلاثاء، العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى التطورات الإقليمية الراهنة.

جاء ذلك خلال لقاء الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الإماراتي مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، وفق بيان لوكالة أنباء الأمارات الرسمية (وام).

وذكرت الوكالة أنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وأضافت أن اللقاء "تطرق إلى الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية الراهنة".

ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الإماراتي "تأكيده على موقف بلاده الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق ودعمها لكافة الجهود التي تقود إلى تلبية تطلعاته في الأمن والاستقرار المستدامين والحياة الكريمة".

وأشار إلى "أهمية المضي قدما في مسار البناء والتنمية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة مع توفير كافة عوامل الأمن والاستقرار من أجل مستقبل واعد يزخر بفرص الازدهار والرخاء لشعبها".

كما بحث وزير خارجية الإمارات مع الشيباني، وفق ذات المصدر، "عددا من الموضوعات المتصلة بأجندة عمل القمة العالمية للحكومات وسبل استثمار هذا التجمع العالمي لتعزيز التعاون الدولي الداعم لمساعي التنمية المستدامة في المجتمعات".

وتقام فعاليات القمة العالمية الثانية عشرة للحكومات من 11 إلى 13 فبراير/ شباط الجاري، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".

وتشهد النسخة الحالية مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وما يزيد على 80 منظمة دولية وإقليمية، إضافة إلى 140 وفدا حكوميا ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وما يفوق 6000 مشارك، وفق الموقع الإلكتروني للقمة.

​​وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية.

كما أعلنت حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بعهد الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.

#أسعد الشيباني
#الإمارات
#الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
#دبي
#سوريا