
قالت إنها وفرت 22 سيارة إسعاف وتعمل على إصلاح خطوط المياه التي دمرتها إسرائيل..
أعلنت الحكومة الفلسطينية، الثلاثاء، البدء في إنشاء مراكز إيواء في قطاع غزة وإرسال الأدوية، وتعيين مئات المهندسين لحصر أضرار الإبادة الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
جاء ذلك في ختام جلستها الأسبوعية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وفق بيان للحكومة الفلسطينية وصل الأناضول.
وقال البيان: "ناقش مجلس الوزراء تدخلات الحكومة الطارئة في قطاع غزة، والتقرير الأسبوعي لغرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة".
وأضاف: "من أبرز تلك التدخلات البدء بإنشاء مراكز إيواء جديدة مزودة بالخدمات الأساسية، واستكمال العمل على تعيين حوالي 700 مهندس ميداني في مجالات حصر الأضرار وإدارة الركام وترميم الوحدات المتضررة جزئيًا والمقدرة بحوالي 60 ألف وحدة".
وأشار إلى "إطلاق وزارة العمل برنامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة عبر الصندوق الفلسطيني للتشغيل".
كما تتضمن التدخلات "توفير 21 سيارة إسعاف وكوادر بشرية عبر الهلال الأحمر الفلسطيني، وإدخال شحنات من الأدوية جرى شحنها من مخازن وزارة الصحة في الضفة (دون تحديد آلية إرسالها)، ومواصلة سلطة المياه العمل على إصلاح خطوط المياه الرئيسية".
وخلال الإبادة الجماعية، دمرت إسرائيل أجزاء واسعة من القطاع، بما في ذلك الأبنية السكنية والمستشفيات والطرق وشبكات الكهرباء والمياه، وأجبرت نحو مليوني فلسطيني على النزوح.
والاثنين، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في تصريحات متلفزة، إن لجنة تتبع الحكومة الفلسطينية مكونة من مهنيين سترى النور في قطاع غزة.
وأضاف: "نحن على أبواب تشكيل اللجنة الخاصة بقطاع غزة، وستكون امتدادا طبيعيا للحكومة الفلسطينية، وذلك حفاظا على وحدة الجغرافيا، ووحدة المرجعية السياسية للشعب الفلسطيني".
وتعارض إسرائيل أي دور مستقبلي لـ"حماس" أو السلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد حرب الإبادة، فيما ترفض الفصائل أي بدائل أخرى غير وطنية، باعتبارها تدخلا خارجيا في الشؤون الداخلية.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان الاتفاق ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ تشرين الأول 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وحوالي مليوني نازح من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.