
مخلفا دمارا كبيرا في البنية التحتية ومنازل الفلسطينيين، فيما يواصل عمليته العسكرية بجنين وطولكرم
سحب الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، قواته كاملة من مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد 11 يوما من اقتحامه، وفرض منع الحركة والتنقل فيها.
وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي انسحب من كافة المواقع التي سيطر عليها في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وبين الشهود أن الجيش خلف دمارا كبيرا في البنية التحتية ومنازل الفلسطينيين.
وفي الإطار ذاته، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في محافظتي طولكرم وجنين.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يواصل الجيش الإٍسرائيلي عملية عسكرية شمال الضفة الغربية، بالتزامن مع اقتحامات واسعة لباقي المناطق، حيث بدأ عمليته بمدينة جنين ومخيمها، وفي 27 من الشهر نفسه وسع عمليته إلى مخيم طولكرم للاجئين، والأحد الماضي بدأ عملية في مخيم نور شمس شرقي المدينة.
وبدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية عسكرية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون.
ووسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل 911 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.