حماس: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات الضم والتهجير عبر الاستيطان بالضفة

14:5012/02/2025, الأربعاء
الأناضول
حماس: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات الضم والتهجير عبر الاستيطان بالضفة
حماس: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات الضم والتهجير عبر الاستيطان بالضفة

قالت الحركة إن سياسات الاستيطان بالضفة "قائمة على سرقة الأرض الفلسطينية وتقديمها للمستوطنين المدججين بالسلاح بدعم وحماية حكومة وجيش الاحتلال"..

قالت حركة حماس، الأربعاء، إن إسرائيل تواصل تنفيذ مخطط الضم والتهجير في الضفة الغربية المحتلة عبر فرض "سياسات استيطانية تهجيرية"، محذرة من مطامع إسرائيلية مدعومة أمريكيا بـ"نهش الأرض الفلسطينية".

وأضافت الحركة في بيان، أن إسرائيل تواصل "تنفيذ مخطط الضم والتهجير في الضفة عبر سياسات استيطانية تهجيرية قائمة على سرقة الأرض الفلسطينية وتقديمها للمستوطنين المدججين بالسلاح، بدعم وحماية حكومة وجيش الاحتلال الصهيوني".

وتابعت: "إعلان سرقة ما يزعم أنها أملاك حكومية وأملاك غائبين في الضفة، وليس آخرها سرقة أراضٍ برام الله وطوباس والأغوار، واستخدامها لصالح الاستيطان الرعوي، تعد خطوة ضمن مخططات الضم والسيطرة التي تسارع تنفيذها".

والاثنين، قررت إسرائيل الاستيلاء على 8 آلاف و734 دونما من أراضي مدينة طوباس شمالي الضفة ومصادرتها، حيث صدر القرار عن "مسؤول أملاك الحكومة والغائبين في الجيش".

ومنح القرار أصحاب الأراضي مدة شهر للاعتراض، وهو الأمر الذي ترفضه بالعادة المحاكم الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن التسارع الاستيطاني يأتي "في ظل عدوان الاحتلال العسكري المتصاعد على الضفة وخنق المواطنين الفلسطينيين وإحالة حياة الفلسطيني لجحيم، وفرض وقائع ميدانية جديدة لصالح المستوطنين".

وشددت على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حرجة في ظل "المطامع الإسرائيلية بنهش المزيد من أراضي الضفة" وسط دعم أمريكي.

وأكدت على أهمية صمود الفلسطينيين بالضفة والقدس لـ"إفشال مخططات الاحتلال بالضم والتهجير".

والثلاثاء، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لإجبار إسرائيل على وقف الاستيطان بالضفة.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، قد أعلنت الثلاثاء، عزم إسرائيل بناء مستوطنة جديدة على أراضي بيت لحم، ومصادرة 720 دونما لهذا الغرض.

ووفق تقرير سنوي لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب مستوطنون إسرائيليون 2971 انتهاكا بالضفة، خلال 2024.

وأظهرت معطيات نشرتها حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية المعنية برصد الاستيطان، في الأشهر الماضية، تصاعدا كبيرا في وتيرة الاستيطان منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الراهنة أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين.

وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر حتى مساء الثلاثاء، عن مقتل 911 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، استنادا إلى معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

#إسرائيل
#الاستيطان
#التهجير
#الضفة الغربية
#الضم
#حماس
#غزة
#فلسطين