
الطفلة "شمس" بكت عندما شاهدت حقيبتها، وفق إعلام فلسطيني
نشرت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء، صورة جندي إسرائيلي يحمل حقيبة طفلة فلسطينية استولى عليها خلال عملية الجيش الإسرائيلي في مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
إذاعة صوت فلسطين (حكومية) نشرت على منصاتها الرقمية صورة الجندي، مع مجموعة جنود، وعلى ظهره حقيبة، وكتبت: "أحد جنود الاحتلال يسرق حقيبة الطفلة شمس، من منزلها خلال الاقتحام الأخير لمخيم الفارعة في طوباس".
كما نشرت شبكة فلسطين الإخبارية (غير حكومية) ذات الصورة وأضافت أن "أحد جنود الاحتلال يسرق حقيبة مدرسة للطفلة شمس الثائر، من منزلها خلال اقتحام مخيم الفارعة".
وأشارت إلى أن "الطفلة شمس (لم تحدد عمرها) بكت بعد رؤيتها حقيبتها معلقة على ظهر الجندي".
وفجر الأربعاء، سحب الجيش الإسرائيلي قواته من مخيم الفارعة بعد 11 يوما من التجريف وتدمير البنية التحتية واقتحام المنازل.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى مقتل 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير الماضي، حيث قُتل 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، وبعد 11 يوما من مخيم الفارعة.
وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي عدوانه ليشمل مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم، بينما ادعى أن قواته استهدفت "عددا من المخربين واعتقلت آخرين".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 911 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.