
إضافة إلى معدات ثقيلة لإزالة الركام بالقطاع، وفق قناة القاهرة الإخبارية المصرية
أفاد إعلام مصري، الخميس، بـ"اصطفاف شاحنات تحمل منازل متنقلة بالجانب المصري لمعبر رفح استعدادا لدخول غزة"، بخلاف معدات ثقيلة لإزالة الركام بالقطاع.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، دون تحديد موعد عبورها من القطاع.
وأعلن المصدر ذاته "اصطفاف عشرات المعدات الثقيلة وشاحنات تحمل منازل متنقلة بالجانب المصري من معبر رفح استعدادا لدخول غزة".
وبثت القناة ذاتها، مشاهد لاصطفاف تلك الشاحنات، وسط حديث منها أن المعدات الثقيلة ستكون لإزالة الركام بالقطاع.
وكان منع إسرائيل دخول مساكن الإيواء الجاهزة ووسائل الإيواء كالخيام، أحد أبرز الخروقات الإسرائيلية لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي بدأ في 19 يناير/ كانون ثان الماضي.
انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، أدت إلى إعلان أبو عبيدة متحدث كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل إلى "إشعار آخر"، حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق.
وإلى جانب استهداف الفلسطينيين وقتلهم، فإن حماس حددت 4 خروقات للاتفاق وهي: "تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة والوقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي".
في 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.